قالت جبهة القوى الاشتراكية احد ابرز احزاب المعارضة في الجزائر يوم السبت إنها ستقاطع انتخابات برلمانية مقررة في ايار /مايو المقبل بزعم ان الاقتراع قد لا يحظى بالشفافية وان البرلمان غير قادر على اداء دور مؤثر في الحياة السياسية.
وقال الحزب في بيان "لا يمكن اليوم الا ان نشكك في امكانية احداث التغيير عبر الانتخابات."
وسيجري الاقتراع يوم 17 ايار /مايو بانتخاب نواب لولاية مدتها خمس سنوات بنظام الاقتراع النسبي.
ويضم المجلس الشعبي الوطني 380 مقعدا ويهيمن عليه حاليا حزب جبهة التحرير الوطني الذي يقوده رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم اضافة الى التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة رئيس الحكومة السابق احمد اويحي وحركة مجتمع السلم بقيادة ابو جرة سلطاني.
واضاف بيان حزب جبهة القوى الاشتراكية "ينبغي على الفرد ان يظهر غباء سياسيا كبيرا حتى يؤمن بوجود برلمان في الجزائر ويؤمن بقدرة المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) على التدخل في الحياة الوطنية. ينبغي اظهار غباء كبير حتى يمكن الحديث عن انتخابات ذات مصداقية."
وسبق لحزب جبهة القوى الاشتراكية الذي يعد اكبر قوة سياسية بمنطقة القبائل التي تقطنها اغلبية من البربر ان قاطع اخر انتخابات تشريعية عام 2002.
ويقيم زعيم الحزب حسين ايت احمد بمنفاه الاختياري في سويسرا منذ اوائل التسعينات.
