أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بإصابة مبنى في مدينة نهاريا بعد تسلل وسقوط طائرة مسيرة انقضاضية من لبنان.
وفي الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق بسهل الحولة والجليل الأعلى عقب رصد قصف صاروخي من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل.
وفي تطورات أخرى، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حانين جنوب البلاد، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي تعليقه على الوضع المتأزم، صرح زعيم حزب "معسكر الدولة"، بيني غانتس، لصحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن إسرائيل قد تضطر إلى دخول حرب في الشمال إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين.
كما انتقد غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه عرقل بشكل ممنهج صفقات تبادل الأسرى، مما أدى إلى تعقيد محاولات إعادة المحتجزين.
غانتس الذي استقال مؤخرا من مجلس الحرب، دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة قومية تمثل التنوع في المجتمع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن نتنياهو مشغول بالحفاظ على بقائه السياسي بدلاً من إعادة المحتجزين أحياء.
يأتي هذا التصعيد وسط توتر شديد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، الهجمات النارية.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مما يزيد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة.
