كشفت تقارير اعلامية لبنانية ان حزب الله اللبناني الموالي لايران اعتقل مجموعة من عناصره في اطار التحقيق بمقتل جندي ايرلندي من قوات اليونيفيل فياحدى بلدات الجنوب اللبناني
وكشفت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله ان الجيش اللبناني "أخذ على عاتقه التحقيق في حادثة إطلاق النار التي قتل فيها جندي أيرلندي من قوات اليونيفيل مساء الأربعاء" واضافت بانه في الوقت نفسه يحقق حزب الله في ملابسات الحادث.
واشارت التقارير الى ان الحزب اعتقل أمس الخميس عدد من عناصره كانوا متواجدين في مكان الحادث مع اليونيفيل في بلدة العقبية، وانه يتم التحقيق معهم بسرية كاملة لمعرفة مدى تورطهم في الجريمة
ويعد جنوب لبنان منطقة نفوذ ومعقلا لحزب الله، والذي تتكرر الاشكالات التي تقع بين انصاره والقوة الدولية، ويتم في غالبية الاحيان احتواؤها ومنع تطورها.
وربما تعزى بعض الاشكالات الى حرية الحركة التي منحها مجلس الامن الدولي للقوة عند اتخاذه قرار تمديد تفويضها في اب/اغسطس الماضي.
وكان ذلك القرار قد اغضب حزب الله، علما ان القوة كانت في السابق تنسق مع الجيش اللبناني في ما يتعلق بدورياتها وتحركاتها.
وفي وقت سابق قالت مصادر نقلا عن مسؤولين في لبنان ان البلدة التي خرج منها قتلة الجندي الإيرلندي التابع لقوات اليونيفيل، تعتبر معقلًا لحركة أمل اللبنانية التي يتزعمها نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني
ولقي جندي ايرلندي من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) مصرعه واصيب ثلاثة من زملائه اثر تعرض قافلتهم لاطلاق نار في جنوب لبنان، بحسب ما اكدته قوات الدفاع الإيرلندية في بيان الخميس.
واوضح بيان قوات الدفاع الايرلندية ان القافلة المؤلفة من مركبتين مدرعتين تقلان ثمانية من عناصر قوة اليونيفيل تعرضت ليل الاربعاء الخميس لاطلاق نار من اسلحة خفيفة اثناء كانت في طريقها الى العاصمة بيروت.
واكد البيان مقتل جندي ايرلندي في الحادثة التي اسفرت كذلك عن اصابة ثلاثة من زملائه خضع احدهم لعملية جراحية وحالته خطرة، فيما يعاني الاخران من جروح طفيفة.