اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على ضم الجزء اللبناني الشمالي من بلدة الغجر المحتلة بعد الانتهاء من أشغال تثبيت السياج الجديد، في محاولة لاحتواء ازمة الخيمتين اللتين وضعهما حزب الله في القسم المحرر من البلدة
وقال مركز بيروت للاخبار نقلا عن مصدر في حزب الله ان ما اقدمت عليه قوات الاحتلال اعتداء صارخ على السيادة الوطنية اللبنانية ونقلت تصريحات رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد متوجّهاً الى الاسرائيلي بالقول: «سكوت وتضَبضَب».
واستبعدت مصادر في حزب الله وفق الموقع الالكتروني اللبناني ان تلجا قوات الاحتلال للتصعيد العسكري خوفا من تبعات معروفة جيدا بالنسبة لها "اذا أخطأ التقدير وانزلقَ الى اي تصرف متهور فإن المقاومة جاهزة للتصدي له بالشكل المناسب» وفق مصادر الموقع اللبناني
وحاولت اسرائيل ارسال الوساطات بعيدا عن الاضواء لازالة الخيمتين لكن دون جدوى فصمتت حكومة الاحتلال الا ان اثار الاعلام العبري القضية حيث اصيبت حكومة نتنياهو بالصدمة والاحراج وبدات ترسل التهديدات لرفع الخيمتين، فكان رد الحزب: «أعلى ما في خيلكم اركَبوه».
ويؤكد حزب الله ان الجيش اللبناني يسانده في قضية الخيمتين كونهما تقعان ضمن الاراضي اللبنانية، علماً انه كان قد جرى التنسيق معه مُسبَقاً في شأنهما. وان «الجيش أبلغَ انه سيواجه عسكرياً أي اعتداء اسرائيلي وسيُدافع عن الأرض اللبنانية حيث نُصِبَت الخيمتان في حال استهدافها».
ومنذ شهرين نصب الحزب خيمتي مراقبة على خط الانسحاب في منطقة مزارع شبعا، انطلاقاً من انّ هذه أراض لبنانية وليست مُصَنّفة حدوداً دولية او خطاً أزرق
