ادى حريق اندلع ليل الاثنين، في مخزن عتاد لقوات الحشد الشعبي غربي العراق، الى وقوع عدد من الانفجارات اضافة الى تطاير قذائف على المناطق السكنية القريبة، بحسب ما اعلنت مصادر امنية.
وشهدت قواعد ومخازن اسلحة لقوات الحشد المدعومة من ايران انفجارات عدة خلال الفترة الماضية، ونجمت عما قالت هذه القوات انها غارات وعمليات قصف جوي نفذتها اسرائيل.
وقال مصدر امني لموقع قناة “السومرية" إن “حريقا اندلع مساء الاثنين في مخزن عتاد داخل مقر اسود الصحراء تابع للحشد في قضاء هيت بمحافظة الانبار”، مبينا ان “عددا من القذائف تطايرت على القرى القريبة”.
واضاف ان “فرق الدفاع المدني اقتحمت المخزن وسيطرت على النيران”، مشيرا الى انها “ابعدت الخطر عن باقي العتاد”.
وقال المصدر إن "الأنباء التي تحدثت عن أن سبب احتراق مخزن للحشد العشائري في منطقة المعمورة بقضاء هيت غرب الأنبار هو تماس كهربائي، كلام غير دقيق".
وأضاف أن "الانفجار ناجم عن قيام طائرة مسيرة أطلقت صاروخا باتجاه المركز"، مشيرا إلى أن "سيارة كبيرة كانت تحمل أسلحة متنوعة أفرغت حمولتها داخل المركز قبل عملية استهدافه"، مشددا على أن "كل مخازن أسلحة الحشد العشائري لا تحتوي على أسلحة ثقيلة وإنما فقط متوسطة وخفيفة".
ولم يحدد المصدر الأمني، مصدر القصف أو الجهة التابعة لها الطائرة المسيرة.
يذكر ان عددا من المواقع العسكرية التابعة للحشد الشعبي تعرضت في وقت سابق الى اندلاع حرائق ادت الى إلحاق اضرار مادية كبيرة، فيما اشار مسؤولون حكوميون إلى ان هذه الحرائق ناتجة عن قصف بطائرات مجهولة، واتهموا اسرائيل وامريكا بالوقوف وراء ذلك.