حركة مجتمع السلم الإسلامية تنضم لمؤدي بوتفليقة

تاريخ النشر: 11 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت حركة مجتمع السلم ثاني أكبر حزب إسلامي بالجزائر إنها قررت التحالف مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نيسان / أبريل المقبل. 

وسحب بوتفليقة يوم السبت ملف الترشح من وزارة الداخلية مؤكدا بذلك سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها خمسة أعوام. ومن المتوقع أن يعلن ترشحه رسميا خلال أيام. 

ويحظى بوتفليقة ايضا حتى الان بدعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة رئيس الحكومة احمد اويحيى وجناح منشق عن حزب جبهة التحرير الوطني أكبر قوة سياسية في البلاد. 

و يتزعم حركة مجتمع السلم الحزب الاسلامي المعتدل الوزير السابق ابوجرة سلطاني منذ وفاة رئيسه محفوظ نحناح العام الماضي عضو بالبرلمان والائتلاف الحكومي. 

وقال عبد المجيد مناصرة نائب رئيس الحركة لرويترز يوم الثلاثاء "قررنا تحالفا رئاسيا وفقا لعقد مكتوب. التحالف يعني ترشيح بوتفليقة." 

وسئل مناصرة عن طبيعة العقد فقال في أعقاب اجتماع لمجلس الشورى أعلى هيئة بالحزب "تمت المصادقة على مشروع وثيقة سنوقع عليها علانية في الأيام القليلة المقبلة وسنحدد اليات تنفيذ التحالف الذي يشمل ايضا التجمع الوطني الديمقراطي والهيئة المنبثقة عن المؤتمر المرحلي للحركة التصحيحية". 

ويقود وزير الخارجية عبد العزيز بلخادم فريقا معارضا داخل حزب جبهة التحرير الوطني أسس ما اسماه "الحركة التصحيحية" للاطاحة بزعيم الحزب علي بن فليس الذي يرفض منذ المؤتمر الثامن المنعقد في آذار / مارس الماضي تامين تاييد الحزب لبوتفليقة الذي اقاله من منصب رئيس الحكومة في ايار/مايو. 

وعقدت جماعة بلخادم "مؤتمرا مرحليا" تمهيدا "لمؤتمر توحيدي" بعد الانتخابات الرئاسية. 

وأعلن مناصرة أن الحزب تلقى ضمانات من بوتفليقة بشان استمرار التحالف بعد الاقتراع. ومضى يقول "طبعا منحنا الرئيس ضمانات الثقة والعمل المشترك. نريد تشكيل أغلبية رئاسية. التحالف تطور ونضج في الساحة السياسية..هذا نضج ديمقراطي." 

وتستحوذ حركة مجتمع السلم في الحكومة الحالية على اربع حقائب وزارية هي الاشغال العمومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصيد البحري والصناعة—(البوابة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن