البوابة - نفت حركة فتح ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة "أمجد الشوا" اللجنة الإدارية في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن موقفها الثابت والمعلن يتمثل في أن من يتولى رئاسة هذه اللجنة يجب أن يكون وزيراً من حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة شؤون أبناء شعبنا في الوطن.
كما أكدت الحركة أن هذا الموقف "نابع من حرصها على وحدة الوطن والشعب، وعلى مرجعية سياسية واحدة تتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، ضماناً لعدم تكريس الانقسام أو شرعنة أي أطر موازية للشرعية الوطنية".
الإعلام الاحتلال يؤكد
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت تقريراً قالت فيه إن "أمجد الشوا"، رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في غزة، هو المرشح المتوافق عليه لرئاسة اللجنة التكنوقراطية التي ستتولى إدارة شؤون القطاع في المرحلة المقبلة".
ووفقاً لـ "كان" فإن "مصادر" أكدت لها أن حماس والسلطة الفلسطينية "وافقتا على تعيينه خلال اجتماع عُقد في القاهرة مع جهاز المخابرات المصري، فيما ينتظر تثبيت القرار بعد مصادقة الولايات المتحدة عليه".
من هو أمجد الشوا
أمجد الشوا، هو ناشط إنساني وحقوقي من قطاع غزة، كان المدير العام لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم عشرات المؤسسات في الإغاثة والتنمية وحقوق الإنسان.
عرف الشوا كمدافع بارز عن حقوق المدنيين الفلسطينيين، يظهر في الإعلام المحلي والدولي لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية والدعوة لرفع الحصار وفتح المعابر.

ينظر إلى الشوا كوجه توافقّي قادر على قيادة مرحلة انتقالية تجمع بين الخبرة الميدانية والقبول السياسي محليًا ودوليًا، كونه يحافظ على علاقات متوازنة مع مختلف الفصائل، وخطابه حقوقي وإنساني غير حزبي.
أما فيما يتعلق بالتنسيق الدولي، فهو ينسق بين المؤسسات الدولية والمنظمات المحلية، وشارك في مؤتمرات دولية مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة العالمية.
المصدر: وكالات