حركة الشباب الصومالية تعلن إعدام الرهينة الفرنسي دني أليكس

تاريخ النشر: 17 يناير 2013 - 09:18 GMT
الشباب اتهمت الرهينة بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية
الشباب اتهمت الرهينة بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية

أعلنت حركة الشباب الصومالية أنها أعدمت الرهينة الفرنسي دني أليكس المحتجز لديها منذ 2009. لكن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أشار سابقا إلى احتمال مقتل أليكس من قبل خاطفيه خلال عملية تدخل القوات الفرنسية من أجل تحريره الأسبوع الماضي.

وكانت الحركة قررت في بيان لها، أمس الأربعاء، إعدام عميل الاستخبارات الفرنسي دوني اليكس.

وجاء قرار حركة الشباب، بعد أيام من فشل عملية نفذتها القوات الخاصة الفرنسية، السبت الماضي، بهدف إنقاذ اليكس، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين صوماليين، إضافة لجنديين فرنسيين

وتوجه الفريق التابع لجهاز المخابرات إلى جنوب الصومال بالهليكوبتر أثناء الليل في مسعى لإنقاذ دنيس اليكس المحتجز منذ عام 2009 لدى حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة في نفس اليوم الذي شنت فيه فرنسا غارات جوية على متمردين إسلاميين في مالي.

وقال لو دريان في مؤتمر صحفي "داهمت قوات خاصة المكان المحتجز به اليكس الليلة الماضية وواجهت على الفور مقاومة شرسة."

وأضاف قائلا "وقعت اشتباكات كثيفة.. كل شيء خلالها يقودنا إلى الاعتقاد بأن الخاطفين قتلوا دنيس اليكس لسوء الحظ."

غير أن حركة الشباب قالت في بيان إن اليكس لا يزال على قيد الحياة.

وخشيت باريس أن يتعرض الرهائن الفرنسيون المحتجزون في إفريقيا للخطر إذا تدخلت عسكريا ضد المقاتلين المتحالفين مع القاعدة في مالي لكن لو دريان قال إن هجوم الصومال "غير مرتبط على الإطلاق" بعملية مالي