قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان اكثر من 250 الف اسرائيلي خرجوا الى شوارع المدن الاسرائيلية مساء السبت احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والتفاوت في الدخل في الدولة العبرية.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان نحو 275 الفا خرجوا بالفعل الى الشوارع وهو الرقم الذي يقترب من الرقم القياسي الذي شهدته التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في السادس من آب/اغسطس.
وجاءت الارقام المقدرة في بداية ما اعرب المنظمون عن الامل في ان يصبح "مسيرة مليونية" لاعادة تنشيط الحركة التي بدأت قبل ستة أسابيع والتعبير عن استمرار دعم المواطنين الاسرائيليين لها.
وتدعو الحركة لخفض تكاليف المعيشة بدءا من الاسكان الى اسعار المواد الغذائية والتعليم والرعاية الصحية، وقد بدأت منتصف تموز/يوليو حينما نصبت مجموعة من الشبان الاسرائيليين الغاضبين من عدم قدرتهم على دفع ايجارات السكن خياما في احد شوارع الاحياء الراقية بتل ابيب للتعبير عن محنتهم.
وسرعان ما حازت الحركة على الدعم من قطاعات مختلفة من الشعب الاسرائيلي وبدأت تشهد تظاهرات اسبوعية، كان اقواها في السادس من اب/اغسطس حيث خرج نحو 300 الف شخص على مستوى البلاد في احتجاجات حطمت الارقام القياسية للتظاهرات الاجتماعية في اسرائيل.
وتعهدت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتجاوب مع مطالب المتظاهرين حيث انشأت لجنة يرأسها اقتصادي يحظى باحترام كبير لدراسة مطالب المحتجين.
غير ان المحتجين يقولون ان حكومة نتانياهو تعمل على التباطؤ وكسب الوقت ويتهمون الزعيم الاسرائيلي بانه لا ياخذ المطالب الشعبية على محمل الجد.