أصدرت 24 دولة أوروبية وآسيوية بيانا مشتركاً نددت فيه بـ"المجاعة" التي يعانيها سكان قطاع غزة، مطالبة في بيانها بـ "تحرك عاجل" لوضع حد للمجاعة.
ومنذ مطلع شهر آذار مارس الماضي، تفرض إسرائيل حصارا مطبقا، أدى لمجاعة أدت في محصلتها إلى "استشهاد" 148 شخصاً على الأقل بسبب تبعات سوء التغذية هذا العام حتى 5 أغسطس (آب).
هذا وبلغ عدد الأطفال دون الخامسة ممن يعانون سوء التغذية الحاد نحو 12000 طفل، وهو أعلى رقم شهري مسجل حتى الآن في غزة. ويشمل هذا العدد 2562 طفلاً يعانون سوء التغذية الشديد، 40 منهم نقلوا إلى مراكز علاجية متخصصة.
وندّدت 24 دولة أوروبية وآسيوية، وقال البيان المشترك إن "المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستوى لا يمكن تصوره. هناك مجاعة على مرأى منا". وحثّت الدول الموقعة إسرائيل على "السماح بوصول جميع قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات غير الحكومية الدولية، وإزالة العوائق التي تمنع العاملين في المجال الإنساني من التدخل".
وجاء في البيان: "يجب استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء وإمدادات التغذية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية".
هذا وصدر البيان عن وزراء خارجية كل من: أستراليا وبلجيكا وكندا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وآيسلندا وآيرلندا واليابان وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين أن تسمح لها إسرائيل بتخزين إمدادات طبية للتعامل مع وضع صحي "كارثي" في غزة، قبل أن تطبق خطة للسيطرة على المدينة.
وحذّرت وكالات الأمم المتحدة، الشهر الماضي، من أن مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تفرض إسرائيل قيوداً صارمة على دخول المساعدات.
المصدر: وكالات