أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بياناً عسكرياً جديداً يوم الخميس، حذرت فيه من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في قطاع غزة ستُقابل بمقاومة شرسة، مؤكدة أن جنود الاحتلال سيدفعون ثمناً باهظاً في حال استمرارهم في التوغل داخل المدينة.
وجاء في البيان: "نقول لقيادة العدو العسكرية والسياسية إن غزة لن تكون لقمة سائغة لجيشكم، ونحن جاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم. لقد أعددنا جيشاً من الاستشهاديين وآلاف الكمائن والعبوات، وستكون غزة مقبرةً لجنودكم".
وأكدت الكتائب أن الاحتلال بدأ يدخل مرحلة "حرب استنزاف قاسية" ستكلفه المزيد من القتلى والأسرى، مشيرة إلى أن مجاهديها مدربون على زرع العبوات الناسفة داخل آليات الاحتلال، وأن الجرافات العسكرية الإسرائيلية ستكون "أهدافاً مباشرة" للمقاومة.
وفي رسالة موجهة إلى القيادة الإسرائيلية، قالت الكتائب: "أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم"، في إشارة إلى المخاطر التي تهدد حياة الأسرى الإسرائيليين نتيجة العمليات العسكرية الجارية.
وأضاف البيان: "توسيع العملية العسكرية يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسير، لا حيّ ولا ميّت، وسيكون مصيرهم كمصير رون أراد"، في تهديد مباشر بعدم الكشف عن مصير الأسرى أو تسليم جثثهم حال استمرار العدوان.
واختتمت الكتائب بيانها بتأكيد الاستعداد الكامل للمواجهة، قائلة: "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".