أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن إمكانية دخول اليهود القاطنين في بلدان أخرى من غير المواطنين الخدمة في "الجيش" كمتطوعين.
وبرز إلى الواجهة وجود ما يسمى "الجندي الوحيد"، الذين خدم بعضهم في الجيش الإسرائيلي رغم أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "الأناضول".
ورداً على سؤال وجهته وكالة الأناضول عن إمكانية وجود أي يهودي في الخدمة بالجيش الإسرائيلي حتى لو لم يكن مواطنا، أجاب مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأنه "يمكن لليهود غير الإسرائيليين الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي كمتطوعين". فيما رفض المكتب الرد حول عدد الأشخاص غير المواطنين الذين يخدمون في الجيش "لأسباب أمنية".
يشار أن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية في إسرائيلي هي 32 شهرا للرجال و24 شهرا للنساء فوق سن 18 عاما، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى 200 يوم فضلا عن الضغوط الاجتماعية.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، يُطلب أيضا من المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون جنسية مزدوجة ويعيشون في بلدان أخرى أداء الخدمة العسكرية في إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الاثنين، 20 ألفا و674 قتيلا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول


