خبر عاجل

وزعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد تعرض للمرة الأولى لعملية اقتحام جريئة استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا للاحتلال الإسرائيلي جنوب شرقي مدينة خان يونس، وذلك ضمن سلسلة ...

جولة محادثات كوبية اميركية ثانية في واشنطن

تاريخ النشر: 27 فبراير 2015 - 09:15 GMT
البوابة
البوابة

يجتمع مسؤولون من الولايات المتحدة وكوبا في واشنطن، الجمعة، لإجراء جولة ثانية من المحادثات لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وسط حزازات في شأن رفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية الإرهاب.

وتستمر المحادثات التي يقودها كبار الديبلوماسيين من الجانبين، ليوم واحد وتجيء بعد الجولة الأولى التي عقدت في هافانا الشهر الماضي، وبعد أن وافق خصما الحرب الباردة في 17 كانون الأول /ديسمبر على تطبيع العلاقات، وإعادة فتح السفارتين الأميركية في هافانا والكوبية في واشنطن وتبادل السجناء.

وقطعت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين منذ 54 عاماً.

وتحضّ كوبا الشيوعية الولايات المتحدة على رفع اسمها من قائمة الدول الإرهابية قبل إعادة العلاقات رسمياً بين البلدين. ويمكن بموجب هذه القائمة فرض عقوبات على بنوك تتعامل مع دول بعينها. وتقول كوبا أن ذلك يحول دون ممارستها أنشطة ديبلوماسية في الولايات المتحدة.

وقال مسؤول كوبي كبير يوم الأربعاء أن بلاده ستوافق سريعاً على إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة قبل قمة الأميركيتين إذا سارعت واشنطن وعن اقتناع إلى رفع اسم كوبا من القائمة.

وإذا تحرك الجانبان بسرعة كافية فتمكن إعادة فتح السفارتين قبل القمة التي تعقد في بنما يومي 10 و11 نيسان /أبريل إذ يمكن أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو.

وألقى مسؤول كوبي كبير المسؤولية على واشنطن قائلاً أن عليها أولاً أن ترفع اسم كوبا من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

وقال نائب مدير قسم الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكوبية غوستافو ماتشين للصحافيين: "الأمر يعتمد على ما تفعله الولايات المتحدة، لا على كوبا. الأمر يعتمد على رفعنا فعلياً من قائمة الدول الإرهابية".

وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي كبير أن مراجعة الخارجية الأميركية لرفع كوبا من القائمة ستستكمل "قريباً جداً" خلال أسابيع على أقصى تقدير، لكنه قال أن إعادة العلاقات يجب ألا ترتبط بوجود كوبا في قائمة الإرهاب، وأنه إذا أصرت هافانا على ذلك فيمكن أن يؤدي هذا إلى تأخير استئناف العلاقات.