جنود اسرائيليون يحفرون نجمة داوود في وجه اسير فلسطيني

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2023 - 09:13 GMT
جنود اسرائيليون يحفرون نجمة داوود في وجه اسير فلسطيني

اقدم عناصر وحدة مما تسمى الشرطة الاسرائيلية على تعذيب فلسطيني بوحشية بعد اعتقاله من منزله في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وحفروا في وجهه نجمة داوود، وذلك بدعوى مقاومته الاعتقال.

وقال محامي الاسير الذي لم يتم الكشف عن هويته، ان 16 ضابطا وعنصرا في شرطة الاحتلال شاركوا في عملية التعذيب التي جرت يوم الاربعاء الماضي.

وابلغ المحامي محكمة جزئية مثل امامها موكله الفلسطيني في القدس يوم الخميس، ان عناصر الوحدة قاموا باعتقاله من منزله في المخيم وعصبوا عينيه وانهالوا عليه ضربا ثم حفروا نجمة داوود في خده الايسر.

وبدت اثار التعذيب في انحاء جسم الاسير، فيما كانت نجمة داوود ظاهرة بوضوح في وجهه.

وروجت الشرطة الاسرائيلية ووسائل الاعلام العبرية رواية مفادها ان الاسير تم اعتقاله على خلفية تورطه في عدة عمليات لتهريب المخدرات، وذلك في مسعى مكشوف لمنع التعاطف معه.

 

 

وادعت الشرطة ان الاسير ابدى مقاومة شديدة للاعتقال واعتدى على رجال الشرطة، ما استدعى منهم استخدام القوة للسيطرة عليه، وخلال ذلك ركله شرطي في وجهه متسببا في حفر نجمة داوود على خده بفعل ابزيم اربطة الحذاء المتصالبة.

وامعانا في التغطية على الجريمة، ادعت الشرطة ان كافة الكاميرات المثبتة على اجسام عناصر الشرطة الستة عشر الذين شاركوا في عملية الاعتقال كانت معطلة! ودون تقديم تفسير لذلك.

في حين قال محامي الاسير ان تعطيل الكاميرات لم يكن بسبب خلل فني، بل تم تعمد ذلك لاخفاء اي دليل على الجريمة.