أفادت قناة "كان" العبرية، اليوم الإثنين، بفتح الشرطة الاسرائيلية، تحقيق يتعلق بشبهة قيام ثلاثة جنود اسرائيليين من الطائفة الدرزية، بإلقاء عبوة ناسفة، بشكل متعمد وانتقامي، تجاه منزل فلسطيني، في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت "كان"، إلى أن الحادث قد يبدو انتقاميا، من قبل الجنود الثلاثة الذي يخدمون في سلاح المدرعات، كرد على اختطاف مسلحين فلسطينيين من كتائب شهداء الأقصى، في مدينة جنين شمال الضفة، لجثمان فتى من الطائفة الدرزية، عقب وفاته بحادث سير.
ولم تذكر الصحيفة العبرية، إن كان حادث إلقاء العبوة الناسفة، بدائية الصنع، قد خلف خسائر في الأرواح بين سكان المنزل من عدمه.
وكان الجيش الاسرائيلي، قد أعلن الخميس الماضي، أنه تمكن من استعادة جثمان "تيران فرو"، بعد جهود بذلها مسؤولون في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وسط تهديدات من قبل مسلحين "دروز" باقتحام مدينة جنين لاستعادة الجثمان بالقوة.
وفي نهاية عام 2021، كان هناك حوالي 150 ألف درزي في إسرائيل، منهم حوالي 125400 مواطن إسرائيلي، والباقي من هضبة الجولان المحتل، معظمهم يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.