اعترف عنصر في جيش الولايات المتحدة بتقديم معلومات لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، المصنف في قائمة الجماعات الاشد تطرفا وارهابا في الولايات المتحدة لمساعدته في مهاجمة جنود أميركيين في الشرق الأوسط.
وقال الجندي كول بريدجز البالغ 22 عاما الذي التحق بالجيش الأميركي في العام 2019 انه كان يتواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يتظاهر بأنّه مؤيّد للتنظيم المتطرف الا انه عاد واقر الاربعاء "بالذنب في محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة أجنبية مصنّفة إرهابية ومحاولة قتل عناصر في الجيش الأميركي".
وقدّم بريدجز التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين (في تنظيم الدولة الإسلامية) كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما اخبرهم بـ كيف يمكن للجهاديين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع
كما اقر الجندي الاميركي بانه رسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن كيفية تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.
وسيصدر الحكم بحق بريدجز في الثاني نوفمبر، وقد أقرّ بالذنب بتهمتين تصل العقوبة القصوى لكلّ منهما إلى الحبس 20 عاماً.
