جماعة جهادية في سيناء تعلن مسؤوليتها عن هجوم على إسرائيل

تاريخ النشر: 28 يوليو 2012 - 10:21 GMT
البوابة
البوابة

بثت جماعة إسلامية تتخذ من سيناء مقرا لها تسجيلا مصورا على الانترنت تعلن فيه المسؤولية عن هجوم عبر الحدود في يونيو حزيران أسفر عن مقتل إسرائيلي في موقع بناء حاجز حدودي وأثار شكوكا بشأن سيطرة مصر أمنيا على سيناء.

ومنذ خلع الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط 2011 ضعفت القبضة الأمنية على سيناء وانتشرت مجموعات من الاسلاميين المتشددين في شمالها لتهاجم مراكز الشرطة وخط أنابيب لتصدير الغاز الى الأردن وإسرائيل.

وظهر في التسجيل المصور الذي بث على الانترنت يوم الجمعة أعضاء في جماعة جديدة تسمى "مجلس شورى المجاهدين" يرتدون ملابس عسكرية ويختارون دورية أمنية إسرائيلية وبلدة حدودية هدفا لهم.

وقال الرجلان اللذان نفذا الهجوم طبقا لما ذكره التسجيل المصور -وهما المصري أبو صلاح والسعودي أبو حذيفة- انهما قاما بذلك انتقاما "لدماء المسلمين" وأنهما يهديان الهجوم لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وقال ابو حذيفة وهو يقرأ من ورقة قبل شن الهجوم وخلفه علم أسود عليه آيات قرآنية "بعد التوكل على الله عز وجل سنتوجه بعد قليل لتنفيذ عملية استشهادية مزدوجة لاستهداف قوات العدو اليهودي على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة."

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود قتلوا المهاجمين.

وأعلنت جماعة جهادية أخرى تسمى "أنصار بيت المقدس" في تسجيل مصور بثته على الانترنت الأسبوع الماضي المسؤولية عن تفجيرات خط أنابيب الغاز.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في ابريل نيسان إن سيناء أصبحت منطقة يغيب عنها القانون والامن لكن حكومته أبدت منذ ذلك الحين مزيدا من الثقة في قدرة الحكومة المصرية الجديدة على استعادة الأمن.

وقالت مصادر أمنية مصرية انها تحقق في المعلومات الواردة في التسجيلين المصورين وانها على علم بوجود بعض العناصر الجهادية لكنها ليس لديها معلومات عن هاتين الجماعتين

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن