أكدت تقارير صحافية أن معارك عنيفة دارت الثلاثاء بالصواريخ والمدفعية الثقيلة حول مقر إقامة العقيد معمر القذافي في باب العزيزية بطرابلس
وقالت تقارير صحفية ان القيادة العامة لجيش الثوار امرت عناصرها التي اقتحمت البوابة الاولى من باب العزيزية المحصن بالتوقف وعدم الانجرار الى الداخل حيث يعتقد انم القذافي وعائله وقادة اجهزته قد لجاوا هناك
ويوجد ثلاث بوابات للمجمع الذي تبلغ مساحتة 6 كيلو متر مربع
وقال عبدالسلام جلود المعارض لنظام القذافي انه يستبعد وجود الزعيم الليبي وعائلته في الداخل وانه فر الى مناطق اخرى لكنه اكد ان القذافي قد يكون فخخ المكان قبل فراره
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المجمع السكني الواقع بالقرب فندق ريكسوس الذي ينزل فيه الصحافيون الأجانب، اهتز بفعل انفجار قوي وقع على مقربة منه مما أثار حركة ذعر بين المراسلين، في الوقت الذي كانت فيه طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي تحلق فوق المدينة.
وتمركز جنود تابعون للنظام حول الفندق الذي يقيم فيه نحو ثلاثين صحافيا أجنبيا بينما يسمع دوي تبادل للقصف المدفعي.
في الاثناء قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، إن الكثير من المناطق في ليبيا لا تزال تحت النزاع، وإن نهاية التوترات التي تشهدها البلاد ليست قريبة.
وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي عقد في نابولي بإيطاليا: "مهمتنا لم تنته بعد.. نحن مستمرون في حماية السكان المدنيين، وفرض منطقة حظر الطيران،" لافتا إلى أن العاصمة طرابلس لا تزال تشهد "اشتباكات عدة."
وقال الكولونيل رولاند لافوا، إنه "ليس لديه أدنى فكرة" عن مكان تواجد الزعيم الليبي معمر القذافي، وأضاف متحدثا للصحفيين: "اذا كنتم تعرفون (مكانه)، فأخبروني،" مؤكدا أن القذافي ليس هدفا للناتو.
واكد على أن نتيجة الوضع الحالي ستكون سياسية، والقذافي "ليس لاعبا أساسيا بعد الآن،" مضيفا أنه ما تزال هناك بعض المناطق التي تشهد قتالا في العاصمة الليبية، غير أن "القذافي لا يسيطر على طرابلس."