جلسة طارئة لمجلس الامن لبحث التصعيد الاسرائيلي وحماس تشارك باجتماعات التنفيذية

تاريخ النشر: 18 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

شاركت حركة حماس لاول مرة باجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيما يعقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة مساء الاثنين لمناقشة التصعيد الاسرائيلي الذي كان اخره اغتيال زعيم حماس في غزة عبدالعزيز الرنتيسي. 

وقالت تقارير فلسطينية ان عمر حميدان القيادي في حركة حماس شارك اليوم الاثنين، في جلسة عقدتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على خلفية المستجدات الأخيرة و"خطة الانفصال" التي أعدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون. 

وقال عضو اللجنة صالح رأفت، إن اللجنة قررت التوجه بشكل رسمي إلى الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي لحثها على عدم التعاون وتوفير الدعم لخطة شارون المذكورة. 

وأضاف رأفت أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية توصلت إلى نتيجة مفادها أن خطة شارون لا تقضي فعلاً بالانسحاب من القطاع، وأنه سيتم في ضوء ذلك رفع طلب إلى لدول العربية والأوروبية بعدم "الوقوع في الفخ" والاعتقاد بأن إسرائيل ستنسحب فعلاً من قطاع غزة. 

وحول القمة التي جمعت مؤخرًا بين الرئيس الأميركي، جورج بوش، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، قال رأفت إن "تصريحات بوش خلال لقائه مع شارون تتناقض بشكل مطلق مع المبادئ التي تنص عليها "خارطة الطريق" الأميركية". 

كذلك، بحثت الجلسة التي عقدتها اللجنة التنفيذية الحوار الفلسطيني الداخلي بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في ضوء آخر المستجدات. ومن المتوقع أن تتمحور المحادثات الفلسطينية الداخلية، التي قد تبدأ في الأيام القليلة المقبلة برعاية مصرية، حول إقامة حكومة فلسطينية موسعة تضم ممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية 

مجلس الامن الدولي 

الى ذلك يعقد مجلس الامن الدولي، الاثنين، جلسة مشاورات طارئة بشأن الشرق الاوسط بناء على طلب الدول العربية، وذلك لمناقشة التطورات الناجمة عن جريمة اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي زعيم حماس في قطاع غزة، والتحول الكبير في سياسة الولايات المتحدة الذي اعلنه الرئيس الاميركي جورج بوش بعد اجتماعه بشارون، الاربعاء الماضي، في واشنطن..  

وقال متحدث باسم الامم المتحدة إن المجلس المؤلف من 15 دولة سيعقد جلسة مغلقة ظهر يوم الاثنين (الساعة 1600 بتوقيت جرينتش).  

واتفقت المجموعة العربية على مشروع قرار تنوي طرحه للتصويت رغم ان من المرجح ان يواجه فيتو اميركياً. وينطوي المشروع على مطالبة اسرائيل بوقف الاغتيالات والمطالبة بـ"الوقف التام لجميع اعمال العنف, بما في ذلك العمليات الارهابية والهجمات العسكرية والاستفزاز والتدمير". كما يطالب بـ"الكف عن جميع الاجراءات غير الشرعية واحترام القانون الدولي الانساني", و"يصادق بالكامل" على "خريطة الطريق 

واغتالت اسرائيل الرنتيسي يوم السبت مما دفع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع لحث العالم على النظر بجدية الى ما وصفه بالانتهاكات وعمليات القتل المستمرة.  

وتوعدت اسرائيل بقتل زعماء النشطاء الذين خططوا لهجمات قتل فيها مئات الاسرائيليين—(البوابة)—(مصادر متعددة)