في جلسة استجواب حامية الوطيس، واجه السيناتور الأمريكي جوش هاولي الرئيس التنفيذي لشركة "بوينج"، ديف كالهون، حول حزمة رواتبه الضخمة وسط جدل متصاعد حول إدارة الشركة وأدائها في مجال السلامة.
وتساءل السيناتور هاولي خلال الجلسة قائلا: "أنا فخور بكل إجراء اتخذناه..لماذا لم تستقيل؟" مشيرا إلى ما اعتبره "التعدين القطاعي" لشركة بوينج من قبل كالهون، الذي حصل على حزمة رواتب بملايين الدولارات.
وكشفت التقارير، أن إجمالي تعويضات كالهون في عام 2023 ارتفع إلى 32.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 45% عن 22.6 مليون دولار حصل عليها في العام السابق، وفقا لتقرير نشرته وسائل اعلام.
أسئلة المشرعين وسلامة بوينج
وجاءت هذه الجلسة كأول مرة يواجه فيها كالهون أسئلة مباشرة من المشرعين، مما سلط الضوء على سمعة بوينج المتدهورة في مجال السلامة والطريقة التي يدير بها الرئيس التنفيذي الشركة.
وصرح كالهون، في مارس الماضي، أنه يخطط للتنحي بحلول نهاية العام في ظل تغيير إداري متوقع داخل الشركة.
المسؤولية عن الحوادث والأزمات
تحمل كالهون مسؤولية الحوادث التي دفعت شركة بوينج إلى الأزمة على مدى السنوات الخمس الماضية.
واعترف خلال الجلسة بأن شركة طيران ألاسكا (ALK.N) فتحت علامة تبويب جديدة لحادثة سدادة الباب في 5 يناير، والتي كانت نتيجة لعيب في التصنيع.
وختم كالهون بشهادته مؤكدا أنه ملتزم بتحسين الأداء والسلامة في بوينج، على الرغم من الانتقادات الحادة من المشرعين والمجتمع.