جثة اخرى تحت جسر عبدون تحيي المطالب بتدابير لوقف استخدامه منصة للانتحار

تاريخ النشر: 20 يونيو 2023 - 05:55 GMT
جسر عبدون

تجددت المطالبات الثلاثاء، باجراءات وتدابير لمنع استخدام جسر عبدون في العاصمة الاردنية عمان كمنصة للانتحار، وذلك غداة  العثور على جثة اخرى اسفله.

ونقلت وسائل اعلام اردنية عن مصدر امني قوله ان الاجهزة المختصة المعنية عثرت على جثة شاب أسفل الجسر فجر الثلاثاء.

واضاف المصدر انه تم اخلاء الجثة وتحويلها الى إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.  

وبينما لم تشر التقارير او المصدر الى السبب المحتمل للوفاة، لكن من المعروف ان جسر عبدون كان شهد عشرات حالات ومحاولات الانتحار منذ افتتح عام 2006.

وعقب الاعلان عن العثور على جثة الشاب، تجددت المطالبات للسلطات المعنية باتخاذ اجراءات وتدابير لمنع استخدام الجسر من قبل من يحاولون الانتحار.

وشملت المطالبات اقتراحات بوضع كاميرات مراقبة وسياج على جانبي الجسر الذي يمتد 450 مترا ويرتفع عن الارض 45 مترا، او طلائه باللون الاخضر اسوة بتجربة جسر بلاك فراير في لندن، والذي تراجعت حالات الانتحار من فوقه بعدما استخدم هذا اللون.

ويصل الجسر بين منطقة الدوار الرابع وضاحية عبدون الراقية في غرب العاصمة عمان، وقد تولت بناءه شركة لارسن أند توبرو الهندية بقيمة بلغت 15 مليون دينار أردني (حوالي 21 مليون دولار).

 

 

والشهر الماضي شهد الجسر تهديد امراة بالقاء نفسها من فوقه بعد اسبوع من محاولة ابنها الانتحار من عليه، وذلك قبل ان تتمكن الشرطة من اقناعها بالعدول عن ذلك.

وهددت بالقاء نفسها من فوق الجسر للمطالبة بالافراج عن ابنها الذي جرى توقيفه عقب محاولته الانتحار منه يوم الجمعة قبل الماضي.

 

 

وجرى تسجيل 137 حالة انتحار في الاردن خلال العام الماضي بحسب مدير إدارة الطب الشرعي في وزارة الصحة الاردنية ماجد الشمايلة، والذي اوضح ان 104 من هذه الحالات كانت لذكور و33 لإناث.

وينص قانون العقوبات الاردني على الغرامة والحبس لمدة تصل الى ستة اشهر او بكلا العقوبتين، لكل من يحاول الانتحار في مكان عام. ويتم تشديد العقوبة في حال كان الامر باتفاق جماعي.

ويرد مختصون حالات الانتحار في الاردن الى اسباب منها الامراض النفسية والمشاكل العائلية والمصاعب والازمات المالية.