دعت جاليات فلسطينية في دول مختلفة، دعمها وتأييدها لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، المقرر عقده في رام الله يوم الاثنين القادم.
حيث أكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في السويد، على “أهمية إنعقاد المجلس الوطني من أجل إحياء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها، وهذا يتطلب مشاركة القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية جميعها، لا المقاطعة والبحث عن بدائل مشبوهة المنبت والأصول، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت عناوين براقة خادعة وتضليلية،” باعتباره ضرورة وطنية من أجل التوافق والتأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية .
وأضاف الاتحاد “نجدد تأكيدنا، بهذه المناسبة، على أن شعبنا لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة،” مشيراً الى أهمية “رص الصفوف” وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة بهدف تقوية الجبهة الداخلية ومواجهة “المخاطر المُحدِقة بقضيتنا وبمشروعنا الوطني كله”،داعين للإلتفاف حول القيادة الفلسطينية، مُمثلة بالرئيس محمود عباس في “أداء دوره نحو عزل الاحتلال ومحاصرة حكومة الإستيطان، ومواصلة حشد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوق شعبنا.”
بينما أشادت الجالية الفلسطينية في السعودية بإنجازات الرئيس الفلسطيني في المحافل الدولية، داعية الى عقد المجلس الوطني من أجل حماية المشروع الوطني، وتفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحريرالفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، رافضة محاولات خلق البدائل عنها.
ومن جهتها أصدرت الجالية الفلسطينية النمسا بياناً، يستنكر أصوات النشاز التي تصدر حول انعقاد المجلس الوطني، معتبرة عقد هذه الدورة وما يواكبها من تحديات يتطلب من الكل الفلسطيني التوحد والوقوف صفاً واحداً لمواجهة ما يحاك للقضية من مؤامرات تستهدف المشروع الوطني، مطالبة بالتوحد خلف القيادة الفلسطينية وعدم الانسياق وراء المشاريع المشبوهة التي تهدف لشق الصف الفلسطيني.
كما أكدت الجالية الفلسطينية في هولندا على دعمها الكامل لعقد المجلس الوطني، رافضة أي مؤتمرات موازية لا تخدم ثوابت القضية والشعب الفلسطيني، مشيرة الى أن المؤتمر الموازي في شيكاغو يهدف إلى خدمة مصالح حزبية وفئوية ضيقة لإنهاء منظمة التحرير من جهة، وتسهيل تمرير “صفقة القرن” والتي لا تخدم القضية الفلسطينية على كل المستويات من جهة اخرى.
وأعلنت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ، عن تأييدها لعقد المجلس الوطني، الذي أصبح ضرورة وطنية ملحة لحماية المشروع الوطني، رافضة محاولات خلق البدائل والمشاريع المشبوهة، باعتبار المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين.
وأعلنت الجالية الفلسطينية في البحرين، دعمها لانعقاد المجلس الوطني في فلسطين، والتفافها الكامل حول الرئيس الفلسطيني لمواجهة المخططات الخبيثة للنيل من القضية والشرعية الفلسطينية.
