كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن نجاح محاولة تهريب مخدرات كبتاغون من بين كل ثلاث الى الاردن في عمليات تتهم الاوساط السياسية ايران وحزب الله والمليشيات الشيعية العاملة في الجنوب السوري بالوقوف وراءها
وقال الصفدي خلال ندوة مركز أبحاب "SRMG"، أن عمليات التهريب قد زادت على أرض الواقع وان الحوار مع النظام السوري لم يمنعها مبيناً أن الأخير لا يتحكم حينما يرتبط الأمر بالقدرة على بسط سيطرته بالكامل على البلاد
واكد ان عمليات تهريب المخدرات لا تهدد الاردن فحسب ، بل دافة دول الخليج، ووفق مصادر ومعلومات اماراتية وسعودية فقط تم احباط عشرات عمليات تهريب الكبتاغون خلال الاشهر الماضية
الصفدي اشار الى ان الأردن كان لديه "حوار صريح مع رئيس الرئيس بشار الأسد، وشكلنا مجموعات عمل تشمل جهات إنفاذ القانون واستخبارية في البلدين، ووعد الجانب السوري بالتعامل مع الأمر، لكن الموقف على أرض الواقع كان أمامه كثير من التحديات، فقد شهدنا زيادة في عمليات التهريب، ويشير الصفدي الى الاجتماع الامني الذي ضم مسؤولين في المخابرات السورية والاردنية وقيادات عسكرية بارزة من البلدين لوضع حد لعمليات التهريب التي تطورت فيما بعد لتصبح عبر الطائرات المسيرة
والأربعاء الماضي، أعرب الملك الأردني "عبد الله الثاني" عن شكوكه في إذا ما كان رأس النظام السوري "بشار الأسد"، يُسيطر على سوريا، في ضوء المشكلة الكبرى بين البلدين المتمثلة في تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأراضي الأردنية واشار في تصريحات نقلها موقع "المونتيور" إن بشار الأسد وفقه تصريحاته لا يريد أن تحدث عمليات التهريب، وأيضاً لا يريد صراعاً مع الأردن، مضيفاً "لا أعرف مدى سيطرته".
تحدث الملك عبد الله بشكل صريح عن تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد، قائلاً "إن إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من ذلك