ثلث الجنود الاميركيين معرضون للطرد من الخدمة

تهدد الفحوصات الجديدة التي ستتبعها الادارة العسكرية في الولايات المتحدة مستقبل عدد كبير من الجنود الاميركيين الامر الذي سيهدد العديد من الجنود الذين تخطو الاختبارات في وقت سابق في حال تطبيق النظام الجديد. 
وسيعتمد النظام الجديد،على طريقة القياس لجميع الجنود بغض النظر عن الجنس من عند منطقة السرة، لحساب نسبة الدهون في أجسامهم.
وسيستعيض الجيش الاميركي عن الطريقة التقليدية القديمة في قياس دهون أجساد الجنود، والقائمة على قياس الدهون في أجسام الجنود عن طريق أخذ محيط أجزاء مختلفة من الجسد بشريط قياس. 
بالنسبة للرجال كان يتم وضع شريط القياس حول الرقبة والبطن، بينما كان يتم وضعه حول الرقبة والوسط والخصر عند النساء. 
وترى هولي ماكلونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة إن المزيد من الجنود سيفشلون في الاختبار الجديد حيث ان قياس الدهون في الجسم عن طريق شريط القياس غدت طريقة بالية وقديمة وغير دقيقة. 
وحسب المتابعون فان الطريقة الجديدة ستهدد نحو ثلث عناصر الجيش الاميركي الذين اجتازوا الاختبار بالنظام القديم وهو ما يسبب لهم قلق كبير مع اثبات فشلهم في تلبية معايير الوزن، مما قد يؤدي إلى فصلهم عن الخدمة، حيث ان امامهم ستة أشهر للوصول الى الوزن المطلوب 
وتشير الترتيبات التي يتبعها الجيش الاميركي الى ان زيادة الوزن لدى الجنود الاميركيين ستعرضهم لمشكلات صحية مرتبطة بالسمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب