اكتشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجود موظفين وخبراء مندوبين من شركة بوينغ يعملون على متن الطائرات الرئاسية الاميركية من دون حصولهم على التصاريح الامنية اللازمة للعمل على الطائرات فائقة السرية.
واشارت البنتاغون وبوينغ الى وجود نحو 250 موظفا يعملون على طائرات الرئاسة الأميركية من دون ان يحصلو على التصاريح اللازمة لعملهم في هذا المكان الحساس خلافا لباقي الخبراء والموظفين الذين احتفظوا بالتصاريح الحالية فائقة السرية
واعلنت شركة بوينغ انها كانت السباقة في اكتشاف تلك الثغرة وقد سارعت الى اشعار البنتاغون والقوات الجوية بالامر حيث ان المعنيين غير حاصلين على التصريح الأمني الإضافي (وايت يانكي).
وستؤثر هذه المشكلة على الموظفين الذين يعملون في أسطول الجسر الجوي الرئاسي الحالي والقادم من طائرات الرئاسة والمعروفة باسم "في.سي-25 إيه" و"في.سي-25 بي" على التوالي ورغم ذلك فان البنتاغون يؤكد بان المشكلة لن تؤثر على الجدول الزمني لتسليم أول طائرتين بحلول سبتمبر 2027.