حذرت تونس الأربعاء من أن هجوما عسكريا في شمال مالي على المتشددين الإسلاميين قد يخلق "مرتعا للتوتر" في المنطقة وقالت إن مثل هذه النتيجة ستعرض للخطر أمنها القومي.
وصاغ خبراء عسكريون من أفريقيا والأمم المتحدة وأوروبا خططا لاستعادة شمال مالي الذي سقط في ايدي المتمردين في مارس آذار بعد انقلاب في العاصمة باماكو أدى إلى فراغ في السلطة.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان "إن تونس تعتبر أن شن أي حرب في المنطقة يجب أن يسبقه استنفاد جميع الوسائل السلمية من أجل حل المشكلة المالية".
وأضاف البيان "تحذر تونس من أي تدخل عسكري غير مدروس العواقب قد يحول المنطقة إلى بؤرة توتر شديد على حدود الدول المغاربية تكون له انعكاسات سلبية على أمنها الوطني".
