دعا الكاتب الاميركي البارز توماس فريدمان الرئيس دونالد ترمب للتدخل لمعرفة مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي
وقال فريدمان في تغريدة على "تويتر" ان على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومستشاره، جاريد كوشنير، التدخل ومطالبة السعوديين بالكشف عن مصير خاشقجي الذي اختفى إثر مراجعته قنصلية الرياض في إسطنبول بتركيا، ولا يعلم عنه شيء حتى الآن.
ةتوماس فريدمان كان مقربا من العائلة السعودية المالكة وكان اول من نقل مبادرة السلام العربية عن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز
وأشار فريدمان إلى أن النقد البناء الذي يوجهه خاشقجي للسطات من شأنه مساعدة الإصلاح الاقتصادي السعودي، وإن تغييب هذا الكاتب سيضر الإصلاحات السعودية.
ولقيت تغريدة فريدمان تعليقات عديدة شارك فيها سعوديون هاجموا الكاتب، وآخرون أيدوا ما غرد به.
الأكاديمي والباحث، نائب رئيس مركز وودرو ويلسون للدراسات، والمستشار السابق لعدد من وزراء الخارجية الأمريكيين، آرون ديفيد ميلر، علق على تغريدة فريدمان قائلا إن نظاما احتجز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مثل الرهائن، قادر على التصرف ضد صحافي سعودي موهوب مثل خاشقجي لانه انتقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتابع ميلر: " بن سلمان رجل لا يتحمل النقد".
على الجانب الآخر، كانت أبرز الردود المعارضة، للأمير السعودي خالد بن عبدالله آل سعود، الذي قال إنه لا علاقة للمملكة العربية السعودية باختفاء خاشقجي وإنه ليس في سجن سعودي.
وتابع خالد آل سعود بأنه من المضحك أن يظن "المتعجرفون" السعوديون بأن ترامب لديه سلطة على السعودية ليخبرها ما يجب أن تقوم به.