اوقفت الشرطة الجزائرية 25 شابا من العاطلين عن العمل الاحد بعد محاولة التظاهر امام مقر رئاسة الجمهورية للمطالبة بعمل او منحة شهرية، بحسب متحدث باسم العاطلين عن العمل.
وقال سمير لعرابي المتحدث باسم لجنة الدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل لوكالة فرنس برس "اوقفتني الشرطة مع شاب اخر وتم اقتيادنا الى مركز شرطة المرادية (الحي الذي فيه الرئاسة)، وبعد اخذ معلوماتنا توجهوا بنا الى وسط العاصمة بسيارة الشرطة".
واضاف "في الوقت الذي احدثكم فيه يوجد 25 عاطلا عن العمل في مراكز الشرطة".
ومن بين الموقوفين المنسق الوطني للجنة طاهر بلعباس، بحسب المتحدث.
وحاول نحو سبعين شابا جاؤوا من مناطق مختلقة من الجزائر، تنظيم تجمع امام رئاسة الجمهورية للمطالبة بعمل لائق او منحة شهرية تساوي 50% من الحد الادنى للاجر المضمون المحدد بثمانية عشر الف دينار (180 يورو).
وفي الطرف الثاني من الجزائر العاصمة بدأ نحو 50 استاذا ممن طردوا من العمل بعد انتهاء مدة عقودهم اضرابا عن الطعام أمام احد مقرات وزارة التربية للمطالبة بتثبيتهم في مناصبهم.
واوضح عبد القادر زيتوني عذو المجلس الوطني للاساتذة المتعاقدين ان "وزارة التربية لم تف بوعودها التي قدمتها لنا في اذار/مارس بتثبيت كل الاساتذة المتعاقدين".
وكان رئيس الوزراء الجزائري احمد أويحيى امر وزير التربية ابو بكر بن بوزيد بتثبيت الاساتذة الذين يعملون بعقود موقتة، استجابة لمطلبهم الذي عبروا عنه في اعتصام أمام رئاسة الجمهورية لمدة عشرة أيام.
لكن القرار اقصى الاساتذة المتعاقدين الذين لا يحملون شهادات التدريس والبالغ عددهم بحسب زيتوني سبعة آلاف استاذ من بين 30 الفا كانوا يعملون بعقود موقتة.
وقدر صندوق النقد الدولي نسبة البطالة في الجزائر باكثر من 10% سنة 2010.
ويبقى الشباب الفئة الاكثر عرضة للبطالة بمن فيهم خريجو الجامعات، على رغم الحلول التي قدمتها الحكومة وآخرها تمويل مشاريع الشباب من طريق قروض بفائدة لا تتعدى واحدا في المئة.