طالبت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، قوات الجيش بزيادة حدة القتال في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تحسين موقفها التفاوضي بشأن محادثات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقد أصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي، تعليماته للجيش بتكثيف العمليات العسكرية في مناطق خان يونس ورفح.
احتفاظ إسرائيل بخيار التصعيد
وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن الجهاز الأمني الإسرائيلي يصر على الاحتفاظ بخيار العودة إلى القتال مع حركة حماس وعدم وقف الحرب على غزة.
وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أكد بدوره أنه لن يتم مغادرة غزة حتى يتم إطلاق سراح آخر المختطفين
واشار إلى أن "إسرائيل" ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع وستتمكن من تنفيذ عمليات في أي وقت.
كما شدد على ضرورة بقاء محور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية.
نسف مباني في دير البلح
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بنسف مباني سكنية في منطقة الجعفراوي شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
توغل في خان يونس
وفي تطور ميداني آخر، وسّع جيش الاحتلال من توغله في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وصولا إلى مدينة حمد غربي المدينة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف.
وتقترب قوات الاحتلال شيئا فشيئا من المنطقة التي تصنفها إسرائيل على أنها "إنسانية آمنة" في المواصي، والتي تضم نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني.
وفي التاسع من أغسطس الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية هجومية في مدينة خان يونس، مدعيا أن هذه العملية جاءت بناء على "معلومات استخبارية عن وجود بنى إرهابية في المنطقة".
