أغلقت مدرعات ومصفحات عسكرية الطرق المؤدية إلى ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس.
كما شهدت منازل المسؤولين الليبيين تكثيفًا في التدابير الأمنية، وذلك على خلفية تداعيات لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
وتمركزت المدرعات المصفحة والسيارات العسكرية المحملة بالأسلحة الرشاشة في العديد من نقاط الحواجز العسكرية في طرابلس.
وشهدت العاصمة تكثيفًا في الإجراءات الأمنية والتدابير العسكرية، خصوصًا بعد دعوات للخروج في مظاهرات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل.
وأُغلقت الطرق المؤدية إلى منازل المسؤولين، بما فيها الفيلا التي يتخذها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة مقراً غير رسمي لعقد الاجتماعات، مع كبار الشخصيات الأمنية والعسكرية، وتم وضع حواجز عسكرية وأمنية في تلك المناطق، بواسطة المدرعات.
الدبيبة: نرفض التطبيع
وكان رئيس الوزراء الليبي، قد أكد رفضه التطبيع مع إسرائيل وأصر على أن لقاء وزيرة خارجيته مع وزير خارجية إسرائيل "أمر جلل وقضية كبرى حتى وإن كان لقاء هامشيا".
وأشار إلى أن هذا اللقاء تم استغلاله من قبل بعض الأطراف لتصفية حسابات سياسية ضيقة مع مشروع الانتخابات.
مع ذلك، أكد الدبيبة أن الحكومة ستتصدى بقوة لأي شخص يحاول التلاعب بأمن البلاد وسلامة الليبيين وممتلكاتهم العامة والخاصة.
يجدر بالذكر أن التطبيع مع إسرائيل يعتبر غير قانوني في ليبيا وفقًا لقانون صدر عام 1957 في البلاد.