توالي ردود الفعل الدولية بعد انهيار النظام الليبي

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2011 - 10:47 GMT
جنوب إفريقيا تؤكد أنها لن تساعد القذافي على الخروج من ليبيا
جنوب إفريقيا تؤكد أنها لن تساعد القذافي على الخروج من ليبيا

توالت ردود الفعل الدولية بعد انهيار نظام القذافي ودخول الثوار الليبيين للعاصمة طرابلس أمس الأحد, حيث ناشدت دول غربية المعارضة إلى ضبط النفس وعدم التسرع، أو الانجرار لأعمال انتقامية، والمضي في التخطيط لمستقبل البلاد مابعد القذافي.

وأكدت جنوب إفريقيا أنها لن تساعد القذافي على الخروج من ليبيا نافية إرسال طائرة لنقل القذافي من طرابلس, وكانت أنباء تحدثت البارحة عن ربوض طائرتين من جنوب إفريقيا في المطار.

وقالت مالطا اليوم الاثنين إنه إذا حاول الزعيم الليبي معمر القذافي أو أي مسؤولين كبار بالحكومة الليبية الفرار إليها، فإنها ستسلمهم على الفور إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي.

وانضمت كاثرين أشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إلى الأصوات الدولية التي تدعو العقيد الليبي معمر القذافي إلى الاستسلام، وذلك مع سقوط العاصمة الليبية بأيدي الثوار.

وقالت في بيان لها: "نراقب اللحظات الأخيرة لنظام القذافي ، وأدعو القذافي إلى التنحي دون أدنى تأخير لتجنب المزيد من إراقة الدم".

كما دعت قوات الثوار إلى حماية المدنيين واحترام القوانين الدولية لحقوق الإنسان وتحمل المسؤولية.

من جانبه حث الاتحاد الأوروبي القذافي على التنحي دون أي تأخير حقنا للدماء بتهمة التخطيط لليبيا.

وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروربي إن التخطيط جار لما بعد القذافي.

ودعت إيطاليا عبر وزير خارجيتها فرانكو فراتيني القذافي للاستسلام حقنا لدماء الليبين وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ودعت وزارة الخارجية الصينية ليبيا إلى احترام خيار الشعب مبدية أملها في أن تستقر الأوضاع هناك.

واعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن القذافي مطالب بتجنب إراقة مزيد من الدماء، وطالبه بدعوة قواته لوقف القتال وتسليم أسلحتها والخضوع للقوات الشرعية، حسب تعبيره.

وجددت حكومة الولايات المتحدة مساء أمس الأحد تأكيدها أن سيطرة العقيد القذافي على السلطة اقتربت من نهايتها.

وأهابت الجماعة الإسلامية بثوار ليبيا، بعد تطهيرهم لباقي التراب الليبي من فلول نظام القذافي "أكبر طاغية" عرفته ليبيا، أن يجمعوا الشعب الليبي علي كلمة، سواء وأن يتحلوا بتواضع الفاتحين الأوائل في صدر الإسلام.

وأعلنت حركة "شباب 6 أبريل" التى يتزعمها أحمد ماهر، تضامنها الكامل مع الشعب الليبى العظيم، وباركت خطواته تجاه الحرية والعزة والكرامة.

ودعت القيادة السياسية المصرية ممثلة فى المجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف، إلى الاعتراف بالقيادة الشعبية التى ارتضاها الشعب الليبي لقيادته فى المرحلة المقبلة.

ورحبت حركة "حماس" اليوم الاثنين بدخول الثوار الليبيين العاصمة طرابلس وهنأتهم بهذا "الانتصار الكبير" معبرة عن املها في ان يمثل ذلك "نقطة تحول في التاريخ الليبي نحو الحرية".

ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إلى تقديم الزعيم الليبي معمر القذافي إلى المحاكمة.

وقال فيسترفيله اليوم الاثنين في برلين: "يتعين أن يمثل أمام المحكمة (...) عصر الديكتاتور انتهى".

وذكر الوزير الألماني أن القذافي مارس "سلطة وحشية" وقاد حربا ضد شعبه ويتعين مسائلته قضائيا في ذلك سواء في بلده أو أمام محكمة دولية.