أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع في وزارة الدفاع لمناقشة رد إيران المحتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
من جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول "وقف" استهداف منشآت النفط والغاز في إيران نتيجة لضغوط أميركية، واصفا هذه الأنباء بأنها "عارية عن الصحة".
وأضاف في بيان، أن إسرائيل تختار أهدافها وفقا لمصالحها الوطنية دون أي إملاءات خارجية.
قاليباف: خسارة جديدة لاسرائيل
وفي المقابل، وصف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الهجوم الإسرائيلي على بلاده بأنه "خسارة جديدة" للكيان الإسرائيلي، داعيا واشنطن إلى "لجم الكيان الصهيوني" لمنع التصعيد.
وأكد قاليباف أن الرد الإيراني على الهجوم "حتمي".
كما قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن الشعب الإيراني "سيقف بشجاعة" في الدفاع عن أرضه، متعهدًا بالرد على أي "حماقة" بحكمة.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن دعوته لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر في "الانتهاك الخطير"، مؤكدا أن بلاده تحتفظ بحقها في رد مناسب على هذا العدوان، مع الإشارة إلى مقتل 4 جنود إيرانيين خلال التصدي للهجوم.
من جهتها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية الإيرانية لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي، داعية إلى ضبط النفس للحفاظ على سلامة وأمن المواد النووية في المنطقة.
