تقرير: "غوام" ستكون نقطة انطلاق الحرب بين الصين والولايات المتحدة

تاريخ النشر: 22 يونيو 2022 - 11:12 GMT
قوات من الجيش الصيني
قوات من الجيش الصيني

يتصاعد التوتر بشكل كبير في الفترة الاخيرة، بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية جزيرة "تايوان"، التي تؤكد بكين أنها جزء من أراضيها، وأنها لن تسمح باستقلالها، حتى لو اضطرها ذلك لدخول الحرب.

وأفاد تقرير نشره موقع "تاسك آند بيربوس" الأمريكي، بان جزيرة "غوام" ستكون نقطة البداية في أي مواجهة عسكرية بين الصين والولايات المتحدة، وأن الجزيرة ستكون بمثابة "بيرل هاربور" القرن الـ 21، في إشارة للهجوم الياباني على الميناء الذي قاد واشنطن لدخول الحرب العالمية الثانية.

وأوضح التقرير أنه إذا أيقنت الصين أن الحرب مع الولايات المتحدة أصبحت حتمية، فإن نقطة انطلاق الحرب ستكون في جزيرة "غوام"، مشيرة إلى أن بكين ستقدم على مهاجمتها لحرمان واشنطن من امتلاك قوة عسكرية ضخمة في بداية الحرب.

ويقول التقرير إن العقيدة العسكرية للصين تعتمد على ما يطلق عليه "الضربة الكبرى" التي تهدف إلى شل قدرة العدو على حشد قوة عسكرية ضخمة في بداية الحرب، وهو ما يمكن أن يقودها إلى مهاجمة جزيرة غوام التي ستحرم واشنطن من استخدام القاذفات الاستراتيجية والوحدات البحرية الموجودة في الجزيرة، إضافة إلى قطع خطوط إمدادها في المراحل الأولى من الحرب.

وأعلنت الصين قبل أيام، أنها سترد بحزم على أي استفزازات من الانفصاليين الداعمين لما يطلق عليه "استقلال تايوان" على حد وصف الخارجية الصينية، التي أكدت على التوحيد السلمي للجزيرة مع البر الرئيسي للصين تحت مبدأ "دولة واحدة ونظامان".

كما أعلنت الصين أيضا أن مضيق تايوان لم يعد يمثل جزءا من المياه الدولية وهو ما أثار غضب واشنطن التي تقوم سفنها الحربية بعمليات عبور متكررة للمضيق باعتباره مياه دولية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن