تقرير دولي يتوقع معارك لخلافة عباس ومصادر تنفي لقائه بـ دحلان

تاريخ النشر: 01 فبراير 2023 - 09:28 GMT
عباس وخلفه ماجد فرج احد المرشحين للمنافسه على خلافته
عباس وخلفه ماجد فرج احد المرشحين للمنافسه على خلافته

حذر تقرير صادر عن مؤسسة دولية كبرى، من اندلاع معارك دامية بين المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني محمد عباس، فيما نفت مصادر الانباء التي تحدث عن المصالحة بين الرئيس الفلسطيني وغريمه محمد دحلان.

وقال تقرير صدر عن مجموعة الأزمات الدولية التي تضم خبراء وسياسيين ومحللين عرب واجانب ان معركة خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "87 عاما" قد تتسبّب بـانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية نتيجة "احتجاجات شعبية وقمع وعنف"
وتسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير 2005 لولاية كان يفترض أن تنتهي في 2009 الا ان الظروف والاوضاع وخاصة انقلاب حماس في غزة اوقفت اجراء الانتخابات.


مرشحون لخلافة الرئيس الفلسطيني 

ويورد تقرير مجموعة الازمات الدولية والتي مقرها في بروكسل، عدة اسماء قالت انهم مرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني ، وحددت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الذي تم ابرازه الى الواجهة بعد وفاة الدكتر صائب عريقات، بالاضافة الى ورئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج، وتقول مصادر البوابة ان اشيخ وفرج كانا حليفين وثمة توافق على تسليم الشيخ الررئاسة، الا انه دب الخلاف بينهما على ما يبدو" 
لكن المعضلة وفق مجموعة الازمات الدولية هي عدم وجود الشعبية الكافية للرجلين في الشارع الفلسطيني، رغم تمتّعهما بثقل كبير في السلطة الفلسطينية وقدرتهما على العمل مع المجتمع الدولي

كما يتحدث التقرير عن اسم قوي في سباق المنافسه هو رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجّوب، والذ حاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس احراجه في احدى مؤتمرات حركة فتح عندما اشاد بتقدم كرة القدم الفلسطينية في عهد الرجوب، الذي دعاه امام الحارضرين للتركيز على الرياضة وترك السياسة

حسين الشيخ وعباس
حسين الشيخ وعباس

 

كما يجري الحديث عن اسم محمد دحلان الذي انتقل للإقامة في الإمارات منذ خلافه مع عبّاس، وفصله من حركة فتح وصدور حكم قضائي بحقه ، ويتهم دحلان بالتلكؤ في الدفاع عن غزة امام انقلاب حماس علما انه كان يمنع اي شخص التدخل في شؤون غزة ويتكفل في ادارة امورها، وبعد فصله من الحركة شكل دحلان الرجل الذي تحول الى مرحلة الثراء الفاحش "التيار الاصلاحي داخل حركة فتح".
لكلّ من المرشحين لخلافة محمود عباس "شبكة علاقات خاصة" وأياً منهم لا "يستطيع العمل بمفرده".

انباء عن مصالحة بين دحلان وعباس 

وسط هذه الاجواء، تردد على موقع امد الالكتروني انباء تم تناقلها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الواتس اب، تحدثت عن مصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان وادعت الانباء وجود "لقاء جمع  كل من محمد دحلان ورئيسي المخابرات المصرية والأردنية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله"
قال الخبر الذي اعلن مروجوه انه نقلا عن موقع امد المقرب من محمد دحلان ان الاخير قدم الاعتذار للرئيس عباس وعبر عن استعداده للمصالحة وحل التيار الاصلاحي لحركة فتح.
الا ان "مرصد كاشف" تواصل مع رئيس تحرير موقع أمد للإعلام القيادي  الفلسطيني واحد المفاوضين السابقين حسن عصفور الذي نفى صحة هذا الخبر 

اتهام دحلان بالتلكؤ في الدفاع عن غزة
اتهام دحلان بالتلكؤ في الدفاع عن غزة

لا مجال لاجراء الانتخابات 


ويرى التقرير الدولي ان احتمال اجراء الانتخابات بعد رحيل محمود عباس احتمال "الأقلّ ترجيحاً".، وقد اتهم الرئيس الفلسطيني بـ "أفرغ المؤسّسات الفلسطينية من مهامها فيما هي مخولة اتخاذ قرار بشأن من سيخلفه"
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن