اعلنت مصادر عبرية فلسطينية واسرائيلية ان ثمة توجهات عن استئناف المحادثات بين حماس واسرائيل بشان تبادل الاسرى بين الجانبين، وذلك بالتزامن مع استعداد الحركة الفلسطينية للانتخابات التشريعية المقررة بعد شهرين
لقاءات في القاهرة بشان الاسرى
وقالت المصادر ان الوساطة المصرية بين الجانبين استأنفت عملها، بعقد عدد من اللقاءات جمع أعضاء من المكتب السياسي لحماس خلال الزيارات الأخيرة للقاهرة بمسؤولين مصريين لنقاس مساعي تحريك الملف والمضي بخطوات تساعد على إبرام الصفقة الكبرى المفترضة بما يؤدي إلى إحراز نقطة مقابل نقطة على صعيد مطالب المقاومة وشروط الاحتلال.
ونقلت مصادر اعلامية مقربه من حماس "أن المقاومة تقف على أرضية صلبة ولا يمكنها تقديم أي تنازل بالخصوص دون أي استفادة وتحقيق للمطالب المشروعة على قاعدة تحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى والأسيرات القابعين داخل معتقلات العدو".
ووفق موقع كنعان الالكتروني فان لقاءا جمع مؤخراً عدد من أهالي الأسرى بعضو المكتب السياسي في حركة حماس روحي مشتهى في غزة تحدث خلاله عن أجواء إيجابية وإرادة على تحرير كافة الأسرى.
حماس تبحث عن انجازات
من جهته قال موقع واللا العبري إنه خلال الأسبوع الأخير، عادت السلطات الاسرائيلية وحركة حماس في قطاع غزة إلى المباحثات بخصوص صفقة تبادل أسرى. وأشار الموقع، إلى أن ذلك يأتي بهدف استغلال الانتخابات الصهيونية والفلسطينية بوساطة أطراف إقليمية.
وبحسب الموقع، فإن رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار" يبحث عن إنجازات خلال الفترة القريبة"
وساطة اقليمية للافراج عن الاسرى
وقال أمير بوحبوط المراسل العسكري في الموقع، إنّ الاتصالات تجري بوساطة جهات إقليميّة، بهدف استغلال الانتخابات في إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة للوصول إلى خطّة تتيح إرجاع الإسرائيليّين الأسرى في قطاع غزّة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالأمنية تأكيدها بأنّ حركة حماس تصرّ على الإفراج عن أسرى على أيديهم الدماء، على حدّ تعبيرها.