استهدف تفجير بعبوة ناسفة مركبة عسكرية اسرائيلية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة مساء الاربعاء، ما اسفر عن اصابة جنديين، بحسب ما افادت وسائل اعلام عبرية.
وقال موقع "والا" ان الانفجار وقع لدى مرور المركبة التي كانت تشارك في عملية تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف في مدينة نابلس قبيل منتصف ليل الاربعاء.
واضاف الموقع ان جنديين اسرائيليين اصيبا جراء الانفجار، ودون مزيد من التفاصيل.
ومن جانبها، تحدثت هيئة البث الاسرائيلية عن اشتباك مسلح وقع خلال توجه المستوطنين في حافلات تحرسها قوة اسرائيلية الى قبر يوسف، وتخلله تفجير عبوة ناسفة لدى مرور المركبة العسكرية فوقها.
وتداول رواد مواقع تواصل تسجيل فيديو يظهر عمودا كبيرا من الدخان يرتفع في السماء وتسمع فيه صرخات قيل انها للجنود الذين كانوا داخل المركبة المستهدفة.
واعلنت "كتيبة نابلس" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تفجير العبوة.
وقالت الكتيبة في بيان ان الانفجار الحق بالقوات الاسرائيلية خسائر فادحة في الارواح والعتاد، مضيفة ان قوة خاصة تابعة لها نفذت هذه العملية.
كما اعلنت تنفيذ عمليات تفجير واشتباك اخرى في محيط قبر يوسف نجم عنها اصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال .
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ان شابا اصيب بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت بين الاهالي والقوات الاسرائيلية شرقي مدينة نابلس.
واضافت ان عشرات اخرين اصيبوا بحالات اختناق جراء اطلاق القوات الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع صوبهم.
وتتكرر بانتظام عمليات اقتحام المستوطنين للقبر الذي يقولون انه للنبي يوسف، في حين ينفي الفلسطينيون ان يكون القبر الذي لا يتجاوز عمره 200 عام عائدا لهذا النبي، ويؤكدون انه لرجل يدعى يوسف بركات.
