عشرات القتلى بهجومين على معسكر ومركز للشرطة بعدن

تاريخ النشر: 01 أغسطس 2019 - 06:29 GMT
تفجيران احدهما انتحاري يستهدفان مركزا للشرطة ومعسكرا في عدن

قُتل 35 شخصا على الاقل في هجومين اعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن أحدهما، واستهدفا قوات الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا في اليمن.

واستهدف الهجومان قوات "الحزام الأمني" المدعومة من الإمارات، الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف العسكري في هذا البلد، وهي قوة نافذة في الجنوب اليمني تقاتل الحوثيين الى جانب القوات الحكومية الرسمية.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الاول الذي استهدف عرضا عسكريا؟

وأعلنت حركة الحوثي المسؤولية عن الهجوم على ثكنة الجلاء الواقعة على بعد 20 كلم غرب عدن، وتم بواسطة صاروخ بالستي وطائرة مسيرة بحسب ما أوضحت مصادر أمنية.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم بينهم العميد منير اليافعي قائد قوات الدعم والإسناد الملقب بـ ”أبواليمامة“.

وقبيل ذلك كان هجوم انتحاري يستهدف مركزا للشرطة في حي الشيخ عثمان في وسط عدن.

وأوضح مسؤولون أمنيون ان ثلاثة شرطيين قتلوا واصيب عشرون شخصا اخر بينهم العديد من الشرطيين في الهجوم الذي استخدمت فيه سيارة مفخخة ووقع عندما كان العناصر يتجمّعون لأداء تحية العلم.

وقال طبيب في مستشفى نقل إليه الضحايا لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة شرطيين قتلوا وجرح عشرون شخصا".

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود على تويتر أن "عشرات المصابين قد أدخلوا مستشفى عدن الجراحي إثر انفجار في منطقة قريبة".

وتشارك المنظمة في إدارة المستشفى الجراحي في عدن.

وحمّل مصدر أمني جهاديين مسؤولين الهجوم، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويأتي الهجومان بعد فترة هادئة نسبيا في عدن التي يعود آخر هجوم انتحاري فيها إلى 24 تموز/يوليو.

وقد استغل تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة النزاع الدائر منذ العام 2014 بين المتمرّدين الحوثيين وقوات الأمن الموالية للحكومة، لتعزيز تواجدهما في جنوب اليمن حيث تبنّيا عشرات الهجمات في السنوات الأخيرة.

ويشهد اليمن حربا منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.

ووفقا لأرقام الامم المتحدة، وصل إلى اليمن نحو 150 ألف مهاجر العام الماضي، 92 بالمئة منهم من أثيوبيا، والباقي من الصومال ودول مجاورة أخرى.