هزّت تفجيرات إسرائيلية محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، الأحد، فيما وصفت التفجيرات بأنها الأولى منذ عام 2002.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي فجّر قرابة 20 بناية بشكل متزامن في الجهة الشرقية من مخيم جنين.
"التفجير الكبير" في مخيم #جنين.. لحظة إعطاء الأمر لتنفيذ تفجير ضخم في الجهة الشرقية للمخيم، ووكالة وفا الفلسطينية تؤكد تدمير الجيش الإسرائيلي 20 بناية سكنية#الحدث pic.twitter.com/3muSknRGUF
— ا لـحـدث (@AlHadath) February 2, 2025
بدوره، قال كمال أبو الرب محافظ جنين، لوكالة "الأناضول"، إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة تفجيرات المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم المدينة، مشيرًا إلى أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش عبر نسف مربعات سكينة وتدمير البنية التحتية".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي نقل حربه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، مؤكدًا أن "التفجيرات الإسرائيلية التي شهدها مخيم جنين اليوم هي الأولى من نوعها منذ 2002، بعد المعركة التي دمر فيها أحياء من المخيم في حينه".
وشنت إسرائيل عملية عسكرية ضخمة استمرت لأسابيع على مخيم جنين ودمرته، خلال انتفاضة الأقصى عام 2001/2002.
دمار كبير؛ جرّاء نسف الاحتلال عدداً كبيراً من المنازل في مخيم جنين. pic.twitter.com/lMvi3Devxi
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا، حتى صباح الأحد، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي قتل فيها 3 فلسطينيين.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: وكالات