تصريحات وزيرة المواصلات
قالت ميري ريغيف إنّها اقترحت حرق جثمان زعيم حماس يحيى السنوار، الذي قُتل في رفح جنوب غزة عام 2024، أثناء اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، مستشهدة بما حدث مع أسامة بن لادن، الذي ألقي جثمانه في البحر بعد مقتله.
مبررات الوزيرة
أوضحت ريغيف:
"هناك رموز لا يجب إعادتها… لا أرغب في رؤية السنوار يُدفن في أي مرحلة من المراحل".
موقف السلطات الإسرائيلية
الاقتراح قيد المراجعة من قبل مسؤولين أمنيين، لكنه لم يُناقش رسميًا في المجلس الوزاري المصغر.
خلفية القضية
- حماس طالبت سابقًا بإعادة جثتي يحيى وشقيقه محمد السنوار.
- إسرائيل رفضت الإفراج عن جثمان يحيى ونقلته إلى موقع سري بعد مقتله في أكتوبر 2024.
- شقيقه محمد تولّى قيادة الجناح العسكري بعد مقتل محمد الضيف، ثم قُتل لاحقًا في مايو 2025.
السياق الدولي
في 9 أكتوبر، أعلن ترامب أنّ إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطته لإنهاء الحرب، مع التأكيد على أن جثتي الأخوين السنوار لن تكونا جزءًا من الاتفاق الحالي.