تعزيزات عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية.. وتفجير منزل عائلة أسير في نابلس (فيديو وصور)

دفع جيش الإحتلال الاسرائيلي، بالمزيد من الكتائب العسكرية، في الضفة الغربية، على خلفية تصاعد الأحداث الميدانية واتساع رقعة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه سيواصل عمليات الاعتقال ومسح وهدم منازل منفذي العمليات.

وفي سياق ذلك، فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس.

ويقع منزل عائلة الأسير جوري في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل، ويبلغ مساحته 130 مترًا مربعًا، ويكون مأوى لخمسة أفراد.

ويدعي الاحتلال أن الشاب جوري الذي تم اعتقاله في 13 فبراير 2022 ، متورط في عملية إطلاق النار التي وقعت في 11 أكتوبر 2022، وأسفرت عن مقتل الجندي في جيش الاحتلال "عيدو باروخ" قرب شافي شمرون.

وهاجمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقة شارع تل في نابلس، فجرًا، وحاصرت منزل الأسير كمال جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، فيما اندلعت مواجهات في المكان.

ووفقًا لمصادر محلية، قامت طواقم الإسعاف بمعالجة 165 حالة اختناق نتيجة استخدام الغاز السام، وتم نقل إحدى هذه الحالات إلى المستشفى، كما تعرض شاب لإصابة في قدمه جراء استخدام قنبلة غاز. 

وقامت قوات الاحتلال بإخلاء منزلين قرب منزل عائلة الأسير جوري، كما استهدفت مركبة إسعاف بشكل مباشر بقنبلة غاز، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية بها.

المستوطنون يهاجمون سلفيت

وفي سياق آخر، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين غرب سلفيت، فجر اليوم الخميس.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين تجمعوا على طريق "واد قانا" شمال غرب بلدة ديراستيا، وقاموا برشق مركبات المواطنين بالحجارة، مما تسبب في تضرر عدد منها.

وتعرض المواطن "ساري مهند خالد اشتيوي"، وهو من سكان بلدة "كفر قدوم"، لكسر في منطقة الرقبة ونقل إلى مشفى الشهيد ثابت ثابت في بطولكرم، وتسببت الهجمات أيضًا في أضرار مادية بالمركبة.

رسالة عاجلة لمجلس الأمن

من جهة أخرى قدم مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، رسالة عاجلة لرئيسة مجلس الأمن الدولي، مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة.

وطالب السفير منصور في الرسالة، مجلس الأمن والأمين العام باتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة إسرائيل والميليشيات الاستيطانية التابعة لها على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار السفير منصور في رسالته إلى التصعيد الخطير للإرهاب والعنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مما دفعه لتوجيه نداء عاجل إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي في غضون يوم واحد فقط من إرساله الرسالة السابقة.

ويطالب السفير منصور بالتدخل العاجل والتحرك لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني.