شهدت العديد من العواصم والمدن العربية تظاهرات غاضبة عقب اغتيال اسرائيل لمؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين.
وتظاهر نحو خمسة الاف شخص في العاصمة السودانية الخرطوم، كان في مقدمتهم زعيم المعارضة حسن الترابي، وذلك للتنديد باغتيال ياسين، وللاعراب عن تعازيهم لحركة حماس والشعب الفلسطيني.
كما تجمع اكثر من سبعة الاف متظاهر في جامعة الازهر في العاصمة المصرية وذلك في اجواء سادها الغضب بسبب الجريمة الاسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بالانتقام من رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وقواته.
وفي العاصمة اليمينية، تظاهر ثلاثة الاف طالب داخل حرم جامعة صنعاء، واتهموا الولايات المتحدة بانها اعطت "الضوء الاخضر لاسرائيل من اجل اغتيال الشيخ احمد ياسين.
وخرج الاف المتظاهرين الى شوارع ميدنتي صيدا وطرابلس اللبنانيتين، واحرقوا اطارات السيارات والاعلام الاسرائيلية. كما بثنت ماذن المساجد ايات من القران.
ورفعت شعارات التنديد والشجب برئيس الحكومة الاسرائيلية والجرائم اليومية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما شهد مخيم شاتيلا تظاهرات مماثلة و احتشد مئات الفلسطينيين أمام روضة الاقصى فى مخيم شاتيلا وأقفلت المحال التجارية.
كما شهدت العاصمة العراقية بغداد تظاهرة شارك فيها المئات.
ورفع المتظاهرون الذين ساروا في مدينة الاعظمية، المصاحف والاعلام العراقية ورددوا هتافات تدعو للانتقام للشيخ ياسين.
وانطلقت مكبرات الصوت في الجوامع والمساجد في تكبيرات الله اكبر داعية السكان الى الخروج الى الشوارع للتعبير عن سخطهم وغضبهم على اسرائيل .
وفي مدينة الموصل شمالي العراق تظاهر المئات من طلبة جامعة الموصل تعبيرا عن سخطهم على اغتيال اسرائيل للشيخ ياسين وربطوا بين الاحتلال الأميركي للعراق وبين الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.
وحمل المتظاهرون المصاحف والاعلام العراقية وصور الرئيس المخلوع صدام حسين.
وفي سوريا، اندفع الآلاف من الفلسطينيين إلى شوارع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القريب من العاصمة دمشق تنديدا باغتيال الشيخ أحمد ياسين مرددين شعارات منددة بإسرائيل ومتعهدين بمواصلة المقاومة حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية.
وقد دعي الى تظاهرات اخرى في لبنان وفي الاردن، ينتظر ان تنطلق في وقت لاحق اليوم.—(البوابة)—(مصادر متعددة)