قتل ثلاثة من كبار قادة حركة الشباب المتشددة وخمسة مدنيين في هجوم بوسط الصومال تضاربت المعلومات حول طريقة تنفيذه والجهة التي تقف وراءه.
وقالت هيئة الإذاعة الحكومية إن امرأة وطفلين قتلوا في انفجار وقع في منزل بقرية عيل لهلي في إقليم جلجدود ونجم عن لغم ارضي كان مسلحون يخفونه في المنزل،
لكن وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" قالت ان القتلى كانوا ثلاثة من كبار قادة حركة الشباب، ومن بينهم قائد الجماعة في جلجدود ألول علي جوليد.
واشارت الوكالة الى انهم قضوا في "عملية خاصة" تم تنفيذها ضدهم مساء الاربعاء، ودون ان تذكر مقتل المراة والطفلين.
كما قال زعيمان محليان ان خمسة مدنيين وثلاثة من مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة على منزل لجأ اليه المقاتلون.
وفي رواية اخرى، تحدثت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، التي تدعم حملة تشنها الحكومة الصومالية على حركة الشباب منذ نحو عام، عن مقتل ثلاثة مسلحين واصابة مدنيين بجروح.
ونفت افريكوم تواجد قواتها في الموقع او شنها ضربات جوية في المنطقة، معربة عن اسفها لمقتل مدنيين في محيط العملية.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن زعيم محلي قوله ان مسلحين دخلوا منزلا لاحد اقربائهم في القرية وكان يجري حينها تعقبهم من قبل طائر مسيرة.
واضاف فرح عدن ان الطائرة قصفتهم بينما كانوا يتناولون الطعام خارج المنزل الذي لم يتعرض للهجوم ولم يتم استهداف المدنيين فيه، وان كانوا تعرضوا لاصابات بشظايا القنبلة.