استشهد مساء الاثنين، طفل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله بالضفة الغربية، وذلك وفق وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الطفل يوسف فقهاء (14 عاما) استشهد مساء الاثنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يحتجز جثمانه.
من جانبها، زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية ضد جنود شمالي الضفة الغربية، في حين قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال قتل فتى بذريعة محاولته رشق مركبات مستوطنين بالحجارة شمال رام الله.
إلى ذلك، أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا ثانيا خلال اقتحامها قرية مِسلية، جنوب شرق جنين، اندلعت مواجهات في قرية فحمة جنوب غرب جنين بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزلا هناك.
وذكرت "وفا" أن الاحتلال اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين، مشيرة إلى أن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، ودهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
يأتي ذلك في ضوء تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، حيث أصيب خلالها فلسطينيون إلى جانب الاعتداء على منازلهم ومركباتهم.
في ظل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي عملياته ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر: وكالات