وقد اقترع نواب البرلمان الاوروبي لصالح اقتراح بمطالبة تهدف الولايات المتحدة باغلاق المعتقل.
وقالت وزيرة خارجية النمسا أوروسولا بلاسنيك- التي ترأس بلادها الاتحاد الأوروبي- إن غوانتانامو يعتبر شيئا شاذا وإن النمسا ستضغط من أجل اغلاقه على الفور خلال مؤتمر دولي يعقد في فيينا الأسبوع القادم.
ومن جهة أخرى يقوم وفد من منظمة الصليب الاحمر الدولي بزيارة الى معتقل غوانتانامو خلال الايام القليلة القادمة. وسيكون من ضمن اعضاء الوفد طبيب وشخص يتحدث اللغة العربية. واكد الوفد ان الهدف من الزيارة ليس القيام بالتحقيق بملابسات انتحار ثلاثة من المعتقلين. وتقوم منظمة الصليب الاحمر بزيارة المعتقل بشكل دوري كل 6-8 اسابيع.
وعقب انتحار ثلاثة من المعتقلين طلبت المنظمة من الحكومة الامريكية السماح للمنظة بالقيام بزيارة خاصة الى المعتقل.
وقد اعلنت وزارة الدفاع الامريكية اسماء المنتحرين الثلاثة وهم السعودي مانع تركي العتيبي البالغ من العمر 30 عاما وكان يتوقع اطلاق سراحه.
اما الاخران فهما اليمني على عبد الله احمد البالغ من العمر 28 عاما والسعودي ياسر طلال الظهراني البالغ من العمر 21 عاما.
وكان علي احمد يصنف من القيادات المتوسطة في القاعدة حسب رأي المسؤولين الامريكيين وشارك في الاضراب عن الطعام في المعتقل اواخر العام الماضي وحتى مايو/ ايار من هذا العام كما انه لم "يكن متعاونا وعدائيا مع الحراس" حسب ما ذكر.
اما الظهراني فقد كان مقاتلا في صفوف حركة طالبان وشارك في تامين السلاح للحركة من اجل محاربة الولايات المتحدة حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الامريكية. وذكر محامون ان الياس قد دفع المعتقلين الثلاثة الى الانتحار.
ويضم المعتقل 460 سجينا ولم توجه الاتهامات الى غالبيتهم وشهد المعتقل العديد من محاولات الانتحار.
وقال مانفريد نواك مقرر الامم المتحدة لمناهضة التعذيب ان على البلدان الاوربية اغتنام فرصة اجتماع القمة بين زعماء الاتحاد الاوروبي والرئيس الامريكي جورج بوش الاسبوع القادم لمطالبته باغلاق المعتقل