شيع المئات من السوريين والايرانيين وممثلين عن حزب الله في مرقد السيدة رقية في العاصمة السورية دمشق جثمان القيادي في الحرس الثوري الايراني رضى موسوي الي لقي مصرعه مع عدد من مستشاريه في غارة اسرائيلية على دمشق
واعلن السفير الايراني في دمشق حسين أكبري، ان منزل موسوي تعرض لـ "ثلاثة صواريخ إسرائيلية"، دمرته بالكامل وقد وجدت جثته تحت الانقاض ،واكد ان موسوي كان دبلوماسيا ومستشارا ثانيا في السفارة الايرانية وكان في عمله "مكتب السفارة" يوم الاثنين في الساعة الثانية ظهرا قبل أن يتوجه إلى مكان إقامته.

الا ان مصادر ومراكز ابحاث اكدت ان الجنرال موسوي لعب دورا مهما في "تنسيق القوات الوكيلة لإيران في سوريا وفي نقل الأسلحة الإيرانية عبر سوريا إلى لبنان"، وهو ما اشار اليه حميد رضا عزيزي، وهو زميل زائر في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP) وقد نقل عنه موقع الحرة الاميركي القول ان اغتياله كجزء من استراتيجية العمليات الإسرائيلية في سوريا، التي تهدف إلى تعطيل أي طرق لنقل الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان، وخاصة خلال حرب غزة.
ويعد "السيد رضي"، ابرز قيادي ايراني يلقى مصرعه خارج حدود ايران بعد اغتيال صديقه ومعلمه قائد "فيلق القدس" سابقا قاسم سليماني، الذي قضى بضربة أميركية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.