يحتفل المسلمون في كل من سلطنة عمان والمغرب وإيران وباكستان وموريتانيا ونيجيريا بعيد الأضحى اليوم الاثنين، وكذلك الحال بالنسبة للشيعة في العراق ولبنان بعدما احتفل السنة في هذين البلدين بالعيد يوم الأحد.
وايضا يحل عيد الأضحى لدى الأقلية المسلمة في سريلانكا يوم الاثنين.
وسبق ان وقع هذا الاختلاف ايضا في الاحتفال بعيد الفطر في أوائل يونيو/حزيران الماضي، ففي حين احتفلت أغلبية الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر يوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت دول أخرى العيد في اليوم التالي (5 يونيو).
ويعزى ذلك إلى الاختلاف في طرق مراقبة الأهلة، وبالتالي لم تتفق كل دول العالم على بداية واحدة لشهر ذي الحجة.
يشار إلى أن الدول العربية والإسلامية تقوم بنفسها بتحري رؤية الأهلة لمعرفة بدايات الأشهر الهجرية، بالمقابل تعتمد الأقليات المسلمة في عدد من دول العالم على السعودية في رؤيتها للهلال.
وفي سياق متصل، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا عن مجموعة من السجناء بمناسبة عيد الأضحى الذي يحتفل به المغاربة الاثنين.
وخلافا للمتوقع لم يشمل العفو الملكي أي من معتقلي "حراك الريف" الذي قاده ناصر الزفزافي المحكوم عليه بالسجن 20 عاما، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية في منطقة الريف شمال المغرب.
وقال بيان لوزارة العدل أنه "بمناسبة عيد الأضحى المبارك تفضل جلالة الملك فأصدر حفظه الله أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 350 شخصا".
وكان العاهل المغربي قد أصدر عفوا عن بعض معتقلي "حراك الريف" وبعض المتهمين في قضايا إرهاب ممن شاركوا في برنامج المصالحة الذي أطلقته وزارة العدل، أواخر شهر تموز/ يوليو المنصرم بمناسبة عيد الجلوس.
وتنتظر عائلات معتقلي حراك الريف عفوا آخر سيصدره العاهل المغربي الأربعاء المقبل بمناسبة ذكرى استرجاع منطقة وادي الذهب أقصى جنوب الصحراء.