ذكرت صحيفة "تشاينا دايلي" اليوم (السبت) أن بيانات شخصية لمليوني شخص معظمهم طلاب وأسرهم سُربت وتم بيعها من قبل مراكز تدريب وتعليم في العاصمة الصينية بكين.
وتتضمن المعلومات المسربة، أسماء وبيانات اتصال وملفات أكاديمية للطلاب كانوا أدخلوها على مواقع صينية مخصصة للبحث عن عمل عبر شبكة الإنترنت.
وهذه البيانات الشخصية تستخدم لإرسال رسائل إلكترونية تحتوي على فرص عمل أو عروض لدورات تعليمية وخدمات.
وفي كانون الثاني (يناير) الماضي اتهم ستة أشخاص بالاستيلاء على هذه المعلومات وبيعها بطريقة غير شرعية. ومن المحتمل أن يواجه هؤلاء المتهمون السجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الكشف عن معلومات شخصية.