أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، استنادا إلى مصادر مسؤولة في إسرائيل، إلى أن الهجوم الذي نفذ مؤخرا في إيران من قبل "تل أبيب" كان يخطط له بشكل أكبر وأشمل مما حدث فعليا.
ووفقا لما ذكره ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، كانت الخطة تتضمن استهداف أهداف عسكرية في مختلف مناطق إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، ولكن تم إلغاؤها بفعل ضغوط دبلوماسية من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأوضح هؤلاء المسؤولون الكبار، أنه تمت مناقشة الخطط الشاملة في اجتماعات سرية بعد الهجوم الإيراني في 13 أبريل/نيسان، لكن تمت إلغاؤها بسبب المخاوف من تصعيد الوضع ورد فعل عنيف من إيران، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الإقليمية.
ووفقا للتقرير، فإن الرئيس جو بايدن بالتعاون مع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا، قد مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنع تنفيذ هجوم كبير على إيران.
وتجاوبت إسرائيل في النهاية مع هذا الطلب، ونفذت هجوما محدودا على الأراضي الإيرانية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون، أن الهجوم كان متقدما وأظهر قوة عسكرية واسعة تمتلكها إسرائيل.
وبناء على ما ورد في الصحيفة، فقد تم تنفيذ الهجوم المنسوب إلى إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار صغيرة تشبه الطائرات المسيرة المعروفة باسم المروحيات الرباعية، بهدف إرباك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
وأضافت المصادر الإسرائيلية، أنه تم إطلاق عدد قليل من الصواريخ من طائرات متمركزة على بعد مئات الكيلومترات غرب إيران، ولم يتم استخدام طائرات مقاتلة تم توجيهها نحو سماء إيران.
