أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، بأن الحكومة أحالت ملف المدينة الإدارية الجديدة، إلى لجنة التنمية الاقتصادية، بعد عرضه على مجلس الوزراء أمس الأربعاء، مشيرا إلى أنه أمام اللجنة 30 يوما للاستماع إلى مختلف الآراء.
وقال الشبول، إن فكرة المدينة الجديدة، تعود إلى عام 2017، وأن الهدف الأساسي من انشائها، يعود للإكتظاظ السكاني الكبير الذي تشهده العاصمة عمان، ومدينة الزرقاء.
وأكد الشبول أن جميع الأراضي في المدينة تعود للدولة، وأن المشروع يصنف ضمن المشاريع الاستراتيجية، منوها أنه سيبدأ بعد عامين.
وبين الشبول، خلال استضافته على برنامج نيران صديقة الذي يذاع عبر شاشة عمّان TV، أن العوامل التي أدت إلى استحداث المدينة الإدارية؛ هي الإكتظاظ السكاني وبيئة جديدة ومدينة ذكية وطاقة خضراء.

وقال الشبول: "ستنتهي المرحلة الأولى من المشروع، في عام 2033، بينما سيكتمل في عام 2050"، موضحا أنه لن يتم نقل رئاسة الوزراء والبرلمان والمؤسسات السيادية، إلى المدينة الجديدة، بينما ستنتقل وزارات ودوائر إليها".
وأشار الشبول، إلى توجه الحكومة، لإنشاء شبكات طرق، وسكك حديد تربط بين عمان والزرقاء والمطار.
وتبلغ مساحة الأرض التي سيقام عليها المشروع، قرابة (277) ألف دونم ، وهي جزء من أراضي البادية، بينما يبعد موقع المدينة الجديدة، عن وسط عمان، قرابة 40 كيلو مترا، و 26 كيلو مترا عن مدينة الزرقاء، و 33 كيلو مترا عن مطار الملكية علياء الدولي.
ويقدر أن يستوعب المشروع الذي يقع على طريقين دوليين يربطان الأردن مع السَّعوديَّة والعراق، مليون نسمة، كما أن المدينة الجديدة، سيقام فيها مدينة ذكية عصرية، تعتمد بنسبة عالية على الطَّاقة النَّظيفة، وتستوعب قرابة (157) ألف نسمة.
وتصل كلفة إنشاء المدينة الجديدة، ما يزيد على 8 مليارات دينار، حيث ستسهم الحكومة في إنشاء البنى التحتيَّة والخدمات الأساسيَّة فيها.