أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ان السلطات التركية ستسمح لطائرة ركاب سورية أجبرتها على الهبوط بإكمال رحلتها إلى دمشق.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن داوود أوغلو قوله ان الطائرة السورية ستغادر مع ركابها من أنقرة إلى دمشق.
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت ان مقاتلات عسكرية تركية "رافقت" طائرة مدنية سورية كانت تحلق في الأجواء التركية إلى مطار (أسن بوغا) في أنقرة، وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن لديهم معلومات تفيد بأن حمولة الطائرة لا تتلائم مع قواعد الطيران المدني وقد أجبرت للنزول لتفتيشها.
واعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية مساء الاربعاء لوكالة انترفاكس وجود 17 روسيا على متن الطائرة السورية التي اعترضتها تركيا بين موسكو ودمشق وان موسكو طلبت ايضاحات من انقره.
وقال المصدر "حسب المعلومات الاولية التي يجب التأكد منها، هناك 17 مواطنا روسيا بمن فيهم اطفال على متن الطائرة السورية" موضحا ان دبلوماسيين روسا انتقلوا الى مطار انقره لتولي الدفاع عن مصالحهم.
واضاف ان "السفارة الروسية في تركيا طلبت على الفور من وزارة الخارجية التركية ايضاحات كما طلبت الوصول الى المواطنين الروس الذين هم على متن هذا الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق".
ونقلت وكالة ايتار تاس عن المتحدث باسم السفارة الروسية في انقره ايغور ميتياكوف قوله ان الدبلوماسيين الروس يتواجدون في مطار انقرة ولكن لم يحصلوا على الاذن للاجتماع بالركاب الروس.
واضاف ان "الدبلوماسيين اتصلوا ببعضهم هاتفيا وهم يعملون للحصول على اذن للوصول اليهم".
وحسب الموقع الالكتروني لمطار موسكو-فنوكوف، كان من المقرر ان تقلع الطائرة السورية التي تحمل رحلتها الرقم ار بي 442 عند الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي ولكنها اقلعت عند الساعة 15,26 (11,26 تغ).
وبحسب قناة (ان تي في) فقد يتعلق الأمر باجزاء صواريخ.
والطائرة السورية وهي من نوع ايرباص-320 كان تم اعتراضها مساء الاربعاء من اربع طائرات من سلاح الجو التركي تولت مواكبتها واجبارها على الهبوط في مطار بانقرة لاجراء تفتيش أمني.